"المصريين الأفارقة" تثمن جهود جهاز التمثيل التجاري لتعزيز التجارة البينية
شاركت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة الدكتور يسري الشرقاوي، بفاعليات الإعلان عن تدشين مؤتمر “الطريق إلى معرض التجارة البينية الحرة الإفريقية”، والذي تستشيف القاهرة نسخته الثالثة نوفمبر المقبل، وتنظمه وزارة التجارة والصناعة المصرية بالتعاون مع الأفريكسامبنك.
وبحسب بيان صحفي، صادر اليوم عن الجمعية، أعرب الدكتور يسري الشرقاوي عن شكره وتقديره لأعضاء الجمعية على اهتمامهم بالمشاركة في هذه الفعاليات التي تعد بابا كبيرا لبناء جسور علاقات وتعارف وتشبيك جيد يؤسس لمستقبل علاقات تجارية مميزة وفاعلة، وأن هذا أحد أهداف المشاركات في مثل هذه اللقاءات والفعاليات.
وأفاد الشرقاوي، بأننا نتعشم أن تخرج النسخة الثالثة محققة الآمال والأهداف المنشودة من مثل هذه المعارض الدولية الكبرى، لا سيما أن النسخة سوف تدشن وتقام في ظروف اقتصادية دولية صعبة وقاسية للغاية لكن الأمل دوما قائم ومنعقد داخل القارة الأفريقية وعلى تفعيل ودعم توسيع المشاركات التجارية البينية الأفريقية الأمر الذي سيكون له بالغ الأثر الإيجابي بالطبع على كافة القطاعات الأولية قبل التجارة وهي الصناعة والزراعة.
وأشار الشرقاوي إلى أن الجهاز المصرفي الإفريقي يعمل بشكل متطور وباستدامة وقدم منصات كثيرة وأدوات ومنتجات كثيرة مثل منصة" مانيسا "وكذا نظاما ب بسي كأحد أنظمة الدفع والسداد عبر العملات المحلية الأفريقية إلا أن هذه الأنظمة والمنصات والبرامج والأدوات ستحتاج إلى وقت لتتفاعل معها وتستجيب لها الأنظمة الداخلية داخل حكومات والبنوك المركزية في دول القارة وكذا استجابة وتدريب القطاع الخاص الأفريقي على مدى إمكانية تكثيف التفاعل الإيجابي مع هذه الأدوات المطروحة.
وثمن الشرقاوي جهود جهاز التمثيل التجاري المصري على جهوده التنسيقية الأخيرة في الشأن التجاري المصري ودعم مستوى الصادرات المصرية دوليا بصفة عامة وإفريقيا بصفة خاصة، وأن ما نشهده حاليا هو طفرة تحتاج توحيد وتصافر الجهود بين القطاع الخاص المصري والأجهزة والجهات الحكومية المعنية بشأن التجارة البينية الإفريقية لأننا مازلنا نواجه كقطاع خاص تحديات جساما في العمل الإفريقي منها الجمارك والمنظومة الجمركية وكذا البنوك والتحويلات وأيضا النقل بكافة وسائله وارتفاع أسعاره وتكاليفه.
وشدد الشرقاوي على ضرورة المضي قدما في عمليات البحث والتشاور والنقاش الجاد بين كل المعنيين بالأمر سواء حكومي أو خاص في المجتمع الإفريقي، ودعم تفعيل مبدأ الصفقات المتكافئة بين دول القارة، ولعل النسخة الثالثة القادمة والتي تحتضنها مصر تتولى عقد لقاءات ثنائية ومباحثات تخرج بتفعيل عدد من الصفقات المتكافئة بين دول القارة وتحديدا بين القطاع الخاص الإفريقي برعايات حكومية.