تفاصيل مثيرة فى مقتل طفل على يد زوج عمته ونجله
تعود الطفل يوسف صاحب الـ13 عامًا، على الخروج يوميًا من منزله بمنطقة الطالبية، باحثًا عن قوت يومه باستخدام دراجة نارية "توكتوك" يجوب بها الشوارع لتوفير بعض المال، الذي يساعد به أسرته ويأتي بمتطلبات والدته، وأثناء عمل" يوسف" على الدراجة النارية أتت له مكالمة هاتفية من زوج عمته يطلب توصيلة...لم يتوقع الطفل أن حياته ستنتهي بعد تلك التوصيلة، حيث انقض عليه زوج عمته ونجله وقاما بذبحه وإلقاء جثته داخل ترعة اللبيني بمنطقة أبوالنمرس.
ودع والدته قبل مقتله
كانت عقارب الساعة تشير إلى التاسعة صباحًا عندما ودع الطفل "يوسف" والدته ليخرج مستهدفًا توصيل الزبائن بـ"التوكتوك" الخاص به، ويأتي باحتياجات أسرته، فبرغم صغر سنه إلا أنه تعود على تحمل المسئولية منذ وفاة والده، لكن لم يسلم الطفل" يوسف" من حقد وغل زوج عمته ونجله، حيث دفعهما الحقد والطمع لاستدراج الطفل ومن ثم انقضا عليه بالضرب المبرح وإلقاء جثته بعد ربطها بحجر داخل ترعة اللبيني، وفقًا لما ذكره أحد أقارب المجني عليه في حديثه لـ"الدستور".
كان يعمل لتوفير احتياجات والدته وأشقائه
أضاف أن الطفل كان يعمل على التوكتوك بعد الانتهاء من يومه الدراسي وفي العطلة يعمل طوال اليوم وذلك للإتيان بمتطلباته الشخصية واحتياجات أشقائه ووالدته، لكن المتهمين أرادا سرقة "التوكتوك" وعندما دافع الطفل عن مصدر رزقه قتلاه بدم بارد، مطالبًا رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهمين بعدما قتلا الطفل "يوسف" وحرما والدته وأسرته منه.
تفاصيل الواقعة
البداية كانت بتلقي مركز شرطة أبوالنمرس، بلاغًا من أحد الأهالي يفيد بالعثور على جثة قتيل، على الفور انتقل رجال الأمن إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة طفل يدعى «يوسف وائل» 12 عامًا مصابًا بجرح ذبحي وكدمات وسحجات متفرقة بالجسد، وبسؤال شهود العيان وتفريغ الكاميرات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، زوج عمة المجني عليه ونجله، وكانت الواقعة بغرض السرقة.
وبإعداد الكمائن تمكن رجال الأمن من القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.