رئيس البرلمان العربى يدعو لتضافر جهود تمكين الشباب وتدريبه على مواكبة التحديات
أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، أهمية تضافر الجهود العربية لبناء عقول الشباب العربي، وتأهيله لمجابهة الأفكار المغلوطة وحماية الدول العربية من أي محاولات للنيل منها ومن شبابها، باعتبار أن الشباب العربي هم مستقبل الأمة وحاضرها.
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للشباب الذي يوافق 5 يوليو من كل عام.
وثمن "العسومي" المبادرات العربية الهامة لدعم الشباب وفتح الحوار معهم بكل شفافية، مؤكدًا أهمية البناء على تلك المبادرات لزيادة الوعي والولاء والانتماء، وتعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات في العديد من المجالات.
وأكد رئيس البرلمان العربي أهمية وجود رؤية شبابية عربية مشتركة لخلق جيل قادر على مواكبة التحديات الراهنة، داعيًا الشباب العربي للتكامل واستثمار طاقاته للمساهمة في بناء الوطن العربي في كل المجالات، وبذل المزيد من الجهود الرامية لتمكين الشباب العربي، حتى يتبوأ مكانته الحقيقية، وحتى يحقق أحلامه في البناء والتنمية.
تحتفل الأمم المتحدة اليوم باليوم العالمى للشباب الذى تم تدشينه وإطلاق فكرته بهدف تذكير العالم بدور الشباب والتزامات الدول تجاههم باعتبارهم عماد الأمم وأساس مشروعاتها الثقافية والاجتماعية، فضلًا عن كونهم الفئة الأكثر احتياجًا للاهتمام لحساسية المرحلة التى يعيشونها المليئة بالطاقة التى لو أحسن استغلالها لساهمت في نهضة الأمم، حيث الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد اعتمدت في عام 1999 تاريخ 12 أغسطس يومًا دوليًا للشباب ليكون بمثابة احتفاء سنوي بدور الشابات والشبان باعتبارهم شركاء أساسيين في التغيير، وكذلك ليكون بمثابة فرصة لإذكاء الوعي بالتحديات والمشاكل التي تواجه شباب العالم.
وحسب تقرير سابق لمنظمة اليونسكو، يصل عدد الشباب حول العالم اليوم إلى ما يقارب 1٫8 مليار تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا، وهو أكبر عدد وصل إليه عدد الشباب في العالم على الإطلاق.