إنشاء شركة الإنتاج الحربي للصيانة والتوريدات والحلول المتكاملة
في متابعة من وزارة الإنتاج الحربي لمواصلة نجاحاتها تم إنشاء "شركة الإنتاج الحربي للصيانة التوريدات والحلول المتكاملة"، و انطلاقا من مسئولية القرار وضرورة تذليل الصعاب لفتح آفاق جديدة للعمل وتطوير الأداء داخل وزارة الإنتاج الحربى فقد تم إصدار القرار الوزارى رقم (20) لسنة 2023 لوزير الدولة للإنتاج الحربى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، بإنشاء "شركـــة الإنتــاج الحربى للصيانة والتوريدات والحلــول المتكاملة " تحت رئاسة المهندس أحمد أنور أحمد علي رئيس مجلس إدارة الشركة، لتكون منوطة بإحداث طفرة نوعية فى الحالة الفنية وأعمال الصيانة والإصلاح الفنى الواعى، و التركيبات الكهروميكانيكية وأعمال الكنترول والتحكم الآلي والإحلال والتجديد لخطوط الإنتاج بمصانع وشركات الإنتاج الحربى العريقة مع استخدام فائض الطاقة في تنفيذ أعمال الصيانة لمعدات شركات (العام / الخاص)، مع إرساء أقوى قواعد التأسيس لهذه الشركة الواعدة .. تحت شعار ،، (علم . مهارة . إتقان).
لماذا تم إنشاء الشركة؟
ونظراً لامتلاك شركات الإنتاج الحربي أكثر من (250) خط إنتاجي، بالإضافة إلى (12) ألف ماكينة تشمل كافة التكنولوجيات من أدوات قطع و تشكيل للصلب و المعادن و ماكينات خراطة و فرازة و مكابس بقدرات مختلفة ، و أفران سباكة للخامات الحديدية و الغير حديدية؛ كان لابد من إنشاء الشركة ، بهدف تنفيذ أعمال الصيانة للماكينات وخطوط الإنتاج ، و تنفيذ أعمال التركيبات للماكينات وخطوط الإنتاج الجديدة، تصميم وتنفيذ خطوط التبريد المركزى، و تصميم وتنفيذ شبكات (الهواء – مكافحة الحريق – البخار –الغازات)، بالإضافة إلى تركيب أنظمة كاميرات المراقبة، تركيب خطوط الإنترنت الأرضى، تركيب وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية، فالشركة تقوم بتنفيذ المهام الفنية والهندسية من خلال القطاع الفني بالشركة و الذي يضم الإدارات العامة الهندسية وهي:( الإدارة العامة للهندسة الميكانيكية – الإدارة العامة للهندسة الكهربائية – الإدارة العامة لهندسة الإلكترونيات و التحكم الآلي) تلك الإدارات المشرفة على العديد من الصيانات كصيانة وإصلاح الأنظمة الهيدروليكيـة، صيانة وإصلاح محطات الهواء المضغوط، صيانة وإصلاح المولــدات الكهربيــة، وصيانة وإصلاح معدات مناولة المواد، صيانة وإصلاح المصاعد الكهربائيـــة و التوريدات العمومية.
و من الجدير بالذكر أن الشركة تعمل أيضاً على خدمة شركات القطاع الخاص و العام و الكيانات المختلفة بالدولة، فوزارة الإنتاج الحربي تعمل على تسخير فائض طاقتها الإنتاجية لخدمة القطاع المدني بدءً من التصنيع المحلي للماكينات و للأدوات و المعدات و انتهاءً بصيانتها و إدخال البرمجيات و التكنولوجيات الحديثة عليها.
فالقائمون على قيادة "الإنتاج الحربي" والعمال والموظفين في شركات الإنتاج الحربي دائماً لديهم الشعور أنهم يجب أن يفعلوا شيئا، مصرون علي تغيير الواقع وتحويل مصر إلى دولة رائدة صناعيًا.