تقرير أمريكى: توقعات بأن تستقبل مصر عددًا قياسيًا من السياح فى 2023
توقع تقرير أمريكي أن مصر سوف تستقبل عددا قياسيا من السياح من مختلف دول العالم في 2023.
وقال موقع "جود مين بروجيكت" الأمريكي: “نعد مصرواحدة من الدول القليلة في العالم التي تعافى قطاع السياحة لديها من تداعيات الوباء والأزمات العالمية وتسعى جاهدة إلى جذب المزيد من الوفود السياحة الدولية بطرق مختلفة منها تبسيط إجراءات التقديم للحصول على التأشيرات”.
وأرجع التقرير هذه الزيادة إلى اتخاذ مصر عدة إجراءات لجذب السياح وتيسير إجراءات إصدار التأشيرات، ومضاعفة الطاقة الاستيعابية للرحلات الجوية والفنادق، فضلاً عن تشديد الإجراءات الأمنية في مناطق الجذب السياحي المختلفة.
وأشار الموقع إلى أن وزارة السياحة والآثار مجموعة من التيسيرات والتسهيلات الجديدة للحصول على التأشيرة السياحية للجنسيات المختلفة، أبرزها استحداث تأشيرة متعددة الدخول صالحة لمدة 5 سنوات مقابل 700 دولار، إلى جانب إعادة تفعيل التأشيرة الإلكترونية مع إعادة فتح الحدود بعد الوباء.
وبين أن هذه التسهيلات انعكست على زيادة أعداد السياح، وأدى لدخول سائحين خلال الفترة الماضية من 180 دولة حول العالم، بعد أن كانت التأشيرة تُمنح لـ46 جنسية فقط في عام 2019.
وأضاف: "أعادت مصر النظر في سياسة التأشيرات، مما أدى إلى التعافي السريع في قطاع السياحة وارتفاع الطلب السياحي على مصر لدى مختلف وكالات السفر والشركات السايحية، نظرًا لأن السفر إلى البلاد أصبح أسهل الآن، لذلك يُنصح بأن يقوموا المسافرون بحجز رحلاتهم في وقت مبكر والتقدم للحصول على تأشيراتهم قبل المغادرة بوقت كاف، حيث من المحتمل أن يكون هناك عدد قليل من الحجوزات المتاحة في اللحظة الأخيرة".
وتابع: "الطلب على السفر مرتفع للغاية هذا العام لدرجة أن مجالس إدارة كل من شركات السفر الدولية الرائدة مثل TUI وRyanair، أعلنت مؤخرًا عن أنها لن تكون قادرة على تقديم حجوزات اللحظة الأخيرة هذا العام".
ولفت إلى أن وكالة "Evisa"، أكبر متخصص في خدمات التأشيرات الإلكترونية في بريطانيا، كانت قد توقعت أن تستقبل مصر عددًا غير مسبوق من السياح في صيف 2023، وعزت توقعاتها إلى التسهيلات الأخيرة في إجراءات الحصول على التأشيرة، موضحا أن تلك الإجراءات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة، وتشجيع العديد من السائحين من الجنسيات المختلفة على زيارة مصر.
وذكر أن مصر استقبلت 43% المزيد من المسافرين في الربع الأول من عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، ومن المتوقع استمرار النمو طوال بقية العام، مضيفا أن التقديرات الأخيرة تشير إلى النمو المستقبلي لعدد السياح القادمين إلى مصر.
وأكد أن إجراءات افتتاح المتحف المصري الجديد والمقرر افتتاحه هذا العام تعكس أيضا جهود الدولة المصرية وحرصها لجذب المزيد من السياح، كما نوه إلى حرص الحكومة على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا طوال فترة الجائحة.
وتابع: "أغلقت مصر حدودها مؤقتًا بسبب جائحة كورونا. ومع ذلك، نظرًا لأن قطاع السياحة مهم جدًا للاقتصاد المصري، فقد كان من أولويات البلاد إعادة فتح حدودها في أسرع وقت ممكن، ونتيجة لذلك، كانت مصر في عام 2020 من أوائل الدول في العالم التي أعادت فتح حدودها للزوار الأجانب، في الوقت نفسه، تم تنفيذ تدابير النظافة الصارمة لمنع انتشار الوباء".