كيف نجحت «القابضة للسياحة» في استكمال تطوير الفنادق التاريخية؟
تسعي وزارة قطاع الأعمال العام للترويج للفنادق التاريخية عبرالشركة القابضة للسياحة والفنادق، التى وضعت خطة شاملة لتطوير وتحديث الاصوال التاريخية التي تعود إلي الفترة الملكية وثورة يوليو.
وترصد "الدستور" أبرز الخطوات التي نفذتها الشركة القابضة للسياحة والفنادق في تطوير الفنادق التاريخية والذى يعد من أبرز انجازات ثورة 30 يونيو، نجحت الشركة في تطوير فنادق مثل ماريوت القاهرة، مينا هاوس، ونتر بالاس الأقصر، كتراكت أسوان، وجاري العمل علي تطوير فندق شبرد، وفندق الكونتننتال التاريخي .
-تمكنت الشركة القابضة للسياحة من استكمال تطوير الفنادق التاريخية، بفضل جهودها المستمرة في الحفاظ على تراث مصر وتعزيز السياحة الثقافية في البلاد. فيما يلي نقدم تقريرًا موجزًا يشمل أهم الجوانب التي ساهمت في نجاح الشركة في هذا المجال.
-الاستثمار في تطوير الفنادق التاريخية، تعزز الشركة القابضة للسياحة والفنادق في مصر مكانة البلاد كوجهة سياحية رائعة للمسافرين من جميع أنحاء العالم. تعتبر مصر بلدًا ذات تاريخ غني وثقافة متنوعة، وتطوير الفنادق التاريخية يعزز هذا الجانب الثقافي ويجعله أكثر وصولًا وجاذبية للسياح.
- قامت الشركة بتحديد الفنادق التاريخية ذات القيمة الثقافية العالية والتي تحتاج إلى ترميم وتطوير. وتعاونت الشركة مع السلطات المحلية والجهات الحكومية ذات الصلة لتنفيذ التطوير بشكل صحيح وفعّال.
-جلب شراكات مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي في المشاركة في تطوير الفنادق التاريخية واسناد ادرتها لكبري الشركات العالمية مماساهم في توفير التمويل والادارة الناجحة .
-الاهتمام بالحفاظ على العناصر التاريخية والثقافية في تلك الفنادق أثناء عمليات التجديد، تم استخدام مهندسين ومصممين محترفين للحفاظ على الهوية الأصلية للمباني وتفاصيلها التاريخية، مثل العمارة والديكورات والأثاث التقليدي.
-توفير مستوى عالٍ من الخدمات للنزلاء في هذه الفنادق، تجهيزها بأحدث التقنيات، مثل خدمة الواي فاي عالية السرعة والتلفزيونات الذكية وأجهزة تكييف الهواء المتطورة.
-تدريب فريق العمل في الفنادق على أعلى مستويات الضيافة والخدمة لضمان رضا النزلاء، توفير خدمة الاستقبال على مدار الساعة، خدمة الغرف، ترتيب الجولات السياحية والنقل، خدمات الطعام والمشروبات، منشآت للترفيه والاستجمام مثل المطاعم التقليدية والمقاهي والمسابح.
- تمكنت الشركة القابضة للسياحة من تطوير الفنادق وتحويلها إلى وجهات سياحية، مما يعزز السياحة الثقافية وزيادة عدد الوافدين إلى البلاد.
-تشكل الفنادق تشكل جسرًا بين الماضي والحاضر، تسمح للنزلاء بالاستمتاع بجمال العمارة التاريخية والتراث الفريد، وبفضل الجهود المبذولة في الترميم والتطوير، يتم الحفاظ على هذا الإرث الثقافي القيم ويتم توثيقه للأجيال القادمة.