قيادي بالمنوفية: طاردنا محافظ الإخوان حتى هروبه في "لانش"
أكد إبراهيم موسى، أحد القيادات الشبابية أنه في 18 يونيو 2023 شهد بداية الاعتصام الأول في مصر وكان على أبواب ديوان محافظة المنوفية بتواجد عدد من الشباب الذى لم يعبأ لتهديدات الجماعة، ويوما بعد يوم كانت الأعداد تزداد لدرجة أن أبناء المحافظة الذين يعيشون في القاهرة والمحافظات حضروا ليشاركوا أهلهم فى هذا الاعتصام الذي منع المحافظ الإخواني من دخول مكتبه لممارسة عمله وطارده الأهالي فى كل مكان و حاصروه فى استراحته الأمر الذي اضطره إلى الهرب عبر قارب صغير من خلال بحر شبين والعودة لمدينة السويس التى جاء منها.
أضاف موسى أنه في 28 يونيو قرر المعتصمون إغلاق جميع المصالح الحكومية عدا المستشفيات وأقسام الشرطة وإعلان العصيان المدني ومنذ ذلك اليوم وحتى الثالث من يوليو لم يعد مواطنو المنوفية إلى منازلهم حتى بعد إعلان الفريق أول عبدالفتاح السيسى بيان عزل مرسي وحينها عمت الفرحة كل شبر فى مصر وظلت الاحتفالات لأيام متواصلة.
وتابع أن المنوفى لديه وعي كبير حيث إن المنوفية كانت أكثر المحافظات التي تصدت للإخوان وأطلق عليها الجميع بلد المليون شفيق، نظرًا لرفضهم حكم الإخوان وانتخابهم لشخص آخر مدني وأول ما أحست بالخطر وقف الأهالي على قلب رجل واحد حتى إزاحة الغمه.
وشدد على أنه في اليوم الموعود ٣ يوليو وقبل إعلان بيان العزل احضر أهالي مدينة شبين الكوم خراف وقاموا بذبحها أمام الديوان العام بعد اعتصامهم أيام طويلة وظلت الاحتفالات قائمة احتفاءً بإزاحة الإخوان.