أهالى تفهنا العزب يشكرون الرئيس: "حياة كريمة" من نتاج 30 يونيو
وجّه أهالي قرية تفهنا العزب بمركز زفتى بالغربية الشكر لرئيس الجمهورية، مؤكدين أن ما حدث من تغيير لوجه القرية هو ثمار مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة، وأن كل هذا ناتج عن ثورة 30 يونيو التي تضامن فيها الشعب مع قيادته الوطنية المخلصة واتحد الجميع من أجل استعادة الوطن بعد أن حاول البعض سلبه.
وقال عبدالله شتلة، أحد أبناء القرية، إن القرية كانت فى أشد الاحتياج إلى وحدة بيطرية حديثة بها كافة الأجهزة للكشف على المواشى التى تعد مصدر رزق لنا بجانب الزراعة، موضحًا أنهم كانوا يعانون من عدم وجود وحدة بيطرية للكشف على المواشى وتحصينها حفاظًا عليها من النفوق، موجهًا الشكر للرئيس على مبادرة حياة كريمة التى وفرت الخدمات للقرية وأصبحت قرية نموذجية.
أضاف أنه تم الانتهاء من إنشاء المجمع البيطرى الزراعى بالقرية، والذى يعد أحد أهم المشروعات التى يتم تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة، حيث تعد القرية إحدى أهم القرى المصدرة للموالح على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن المجمع الزراعى سيتواجد بداخله مشرفون زراعيون أصحاب خبرات لمتابعة الزراعات وتطويرها، مع منع الأمراض من الوصول إليها.
فيما قال علي أبوالخير، صاحب مزرعة، كان جميع المزارعين يذهبون إلى الإدارة الزراعية بمدينة زفتى والتى تبعد عن القرية مسافة تقترب من 15 كيلومترًا للتعاقد على متطلبات الزراعة، الأمر الذى يكلف المزارعين الوقت الطويل والأموال والجهد، موضحًا أن جميع الخدمات موجودة الآن داخل المجمع متاحة ولا يحتاج المزارع إلى الذهاب إلى المدينة.
أضاف ذلك فضلًا عن إنشاء الموقف والسوق النموذجية بالقرية، وحدة الحماية المدنية، نقطة الإسعاف، مركز تنمية الأسرة، نقطة الشرطة، وحدة طب الأسرة ومجمع الخدمات الحكومية، لذلك فالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، أحدثت نقلة نوعية وحضارية للقرية المصرية بشكل عام ولقرى مركز زفتى بمحافظة الغربية بشكل خاص، حيث كان فضل الله علينا، ثم الرئيس أن يكون العمل بها فى المرحلة الأولى من حظ مركز زفتي.
فيما قال على مبروك، أحد أهالي القرية، إن المبادرة أنشأت مركز الشباب، ومجمعي الخدمات الحكومية والزراعية، ووحدة طب الأسرة، ومركز تنمية الأسرة، ونقطة الحماية المدنية، والسوق وموقف السيارات النموذجييْن، إضافة إلى تطوير المعهد الدينى الأزهري، ما أسهم فى نقل قريتنا والقرى المجاورة إلى مصاف القرى النموذجية، وهو ما يحسب للجمهورية الجديدة، والتى لم تنسَ تطوير الريف فى ظل الاهتمام الملحوظ بإنشاء المدن الجديدة والطرق السريعة التى تربط كل المحافظات ببعضها البعض.