العيادى: الشعب الفرنسى سئم الوعود وتصاعد العنجهية بمؤسسات الدولة
قال عبدالغني العيادي، مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يعلم أن أحداث الشغب في فرنسا هذه المرة ليست كغيرها، وذلك لأن الشعب قد سئم الوعود وتصاعد العنجهية على مستوى مؤسسات الدولة.
وأضاف خلال تصريحاته لفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن مقتل الشاب "نائل" ليس الأول فقد تم التنكيل بممثل الشعب الأسبوع الماضي، مؤكدًا أن فرنسا الآن تختلف عن الاحتجاجات التي شهدتها وقت حكم الرئيس السابق "نيكولا ساركوزي"، فقد تراجعت الحقوق والحريات في فرنسا كما يوجد تراجع اقتصادي واجتماعي ويوجد فشل واضح المعالم.
وأكد أن الحالة الآن بفرنسا هي حالة غضب شديد، والمظاهرات تطالب باستقالة وزير الداخلية وانسحاب وزير العدل الفرنسي، والاستجابة لمطالب الشارع وهم يطالبون بالاحترام ويجب على الرئيس "ماكرون"، أن يعتذر عما حدث وأن يفي بوعوده وأن يقوم بعمل إصلاحات.