فى ذكرى وفاته.. رحلة عزت أبوعوف من الطب لـ"4M"
بمجرد ظهوره على الشاشة كانت له طلته الخاصة التي عشقها جميع الأجيال، سواء كان داخل السينما، أو من خلال المسلسلات التليفزيونية، اليوم 1 يوليو، هو حلول ذكرى وفاة الفنان القدير عزت أبوعوف، الذي رحل عن عالمنا في مطلع شهر يوليو من عام 2018، عقب تعرضه لوعكة صحية شديدة في القلب والكبد.
ترك الفنان الراحل عزت أبوعوف، إرثًا فنيًا كبيرًا سينمائيًا وتليفزيونيًا، خاصة في الأدوار الكوميدية التي عشقها الجمهور، وما زال يعيد مشاهدتها حتى الآن، وهذا بسبب أنه معجون بالفن، وانتمائه لعائلة فنية كاملة، ليرث "أبوعوف" عن عائلته الفن على الرغم من عمله في مجال الطب لمدة زادت عن الـ12 عامًا، بعد تخرجه من كلية الطب.
أحب الفنان عزت أبوعوف، الفن كثيرًا، ليرث بالتحديد حبه للموسيقي من الفنان الراحل أحمد شفيق أبوعوف ليتعلم أصول الموسيقى منه، وهذا جعله يتمكن في الثمانينيات من بناء "باند موسيقي" رفقة شقيقاته الفتيات، وهن "منال وميرفت ومها" تحت مسمى فرقة الـ"4M"، والتي لاقت انتشارًا واسعًا وكبيرًا آنذاك، وأشاد بها الكثير وأحبوا الأغاني والموسيقى التي قدموها.
تمكنت فرقة الفور الـ"4M"، من تقيم أول عرض خاص بها في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، وقدمت الفرقة حينها عدة ألبومات فنية منها "جنون الديسكو، ليالي زمان، دبدوبة التخينة، لا عجب كده ولا كده"، كما شاركت الفرقة في فيلم "ابني حبيبي"، وعلى الرغم من النجاح الذي حققته الفرقة إلا أنهم لم يستمروا سويًا.
أبوعوف من طبيب لفنان
وقرر الفنان الراحل عزت أبوعوف وشقيقته مها أبوعوف، الاتجاه إلى عالم الفن واستكمال حلمهما الذي بدآه منذ البداية سويًا، لتكون بدايته مع المخرج خيري بشارة في فيلم "آيس كريم في جليم" مع عمرو دياب وحسين الإمام وسيمون، ومن ثم تتوالى الأعمال الفنية له ويتحول من طبيب لفنان.