المطران عطا الله حنا: الضفة أصبحت مساحة مفتوحة لإرهاب المستوطنين
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن الضفة أضحت ساحة مفتوحة لإرهاب المستوطنين الذين يجولون ويصلون معتدين على الفلسطينيين وممتلكاتهم وأرزاقهم في أكثر من مدينة وقرية ومحافظة.
وأضاف المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن جرائم المستوطنين إنما هي تعبير عن إرهاب الدولة لا سيما أن ما يقوم به هؤلاء المستوطنين يحظى بدعم مباشر أو غير مباشر من قبل السلطات الاحتلالية الغاشمة.
واستطرد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس: "قد قال لي أهالي ترمسعيا الذين زرتهم مؤخرا بأن المستوطنين كانوا يدخلون بأسلحتهم ويحرقون ويعتدون على ممتلكات الفلسطينيين وسلطات الاحتلال تتفرج عليهم وكأننا أمام مسرحية عنوانها "الاعتداء على الفلسطينيين وإذلالهم".
ونوه المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس: “هم يعتدون على الفلسطينيين ولكنهم لم يتمكنوا من إذلال هذا الشعب وكسر إرادته وثقافة صموده وأباءه ورباطه في هذه البقعة المقدسة من العالم، ونحن لا نتوقع أن يتوقف هؤلاء المستوطنين عند هذا الحد بل يجب أن نكون مهيئين لما هو أسوء ولما هو أخطر لا سيما أن هؤلاء هم الذين يحكمون اليوم إسرائيل وكل شيء وارد إلا شيء واحد وهو تركيع الفلسطينيين وجعلهم في حالة استسلام وإحباط وقنوط والفلسطينيون بعيدون كل البعد عن هذه الأمور”.
وتابع: “لن يتمكن أحد من إغراق الفلسطينيين في ثقافة الهزيمة والاستسلام والإحباط والقنوط رغما عن كل الاعتداءات والممارسات الاحتلالية الظالمة”.
