"روان" حديث مواقع التواصل بمشروع تخرج "تمرد": متوقعتش ردود الفعل
"التمرد" شعور إنساني سعت الطالبة روان عبدالله لتجسيده في لوحتها بمشروع التخرج، إذ رسمت شابا يصرخ ويخرج من الصورة وأخرون من حوله يقيدون أطرافه ليعيدوه إلى الصف، لينال المشروع إعجاب ودهشة الكثير من رواد السوشيال ميديا.
وقالت روان عبدالله البرعي، الطالبة بكلية فنون جميلة في جامعة المنصورة، 23 عاماً، إنها تحب النحت البارز وتعمل على تقديم أفكار جديدة من خلال موهبتها، وفي مشروع تخرجها جمعت ما بين النحت البارز والميداني لتوضيح فكرة المشروعي الذي يحمل اسم “تمرُد”.
وأضافت الطالبة روان عبد الله البرعي، في حديثها لـ"الدستور"، أنها لم تكن تتوقع رد فعل رواد السوشيال ميديا على فكرة مشروعها، خصوصاً بعد نشر صور المشروع عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأوضحت: "حبيت أجسد الشخص المتمرد اللي بيؤذي نفسه والمجتمع اللي حوليه، والأشخاص اللي في الخلفية بيمثلوا المجتمع بيحاولوا ينقذوه علشان يكون إنسان صالح لنفسه ولبلده، وأصريت يكون في حده في وجوه الأشخاص علشان يوضح مدى معانة المجتمع في معالجة مشكلة التمرد".
وشكرت روان الدكتور عمر غنيم، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة المنصورة، على تشجيعها ودعمها أثناء تقديمها للفكرة، وأيضاً دكتور مادة المشروع عماد حسني، الذي كان من أكبر الداعمين لها، والمهندسين محمد محارب وحمد سعد ومحمد حبيش، الذين تابعوها خطوة بخطوة في المشروع، سواء في تعديلات أو أثناء السليم.
واستكملت الطالبة روان قائلةً إن والدتها وقفت بجانبها خصوصاً بعد وفاة والدها منذ 4 أشهر، وكانت هي الأب والأم معاً، وإخوتها الذين دعموها في تقديم المشروع حتى النهاية. وأكدت أن حلمها لم يتوقف عند هذا المشروع، بل هي تسعى لاستكمال دراساتها والمشاركة في العديد من المعارض قريباً لتحقيق حلمها.