لمقتل شاب بيد الشرطة.. اعتقال 150 شخصا في فرنسا بعد أعمال شغب
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الخميس، اعتقال 150 شخصا بعد ليلة ثانية من المظاهرات، تخللها أعمال شغب في أعقاب مقتل شاب جزائري برصاص قوات الشرطة في مدينة نانتير الفرنسية.
وانتقد وزير دارمانان ليلة من العنف الذي لا يطاق ضد رموز الدولة، بعد مهاجمة عدد من المباني الرسمية.
وكان وزير الداخلية الفرنسي قد أعلن، أمس الأربعاء، إصابة 31 شرطيا واعتقال 31 شخصا خلال أعمال العنف التي شهدتها ضواحي باريس مساء الثلاثاء.
وأعلنت شرطة باريس الثلاثاء، أن 77 شخصا على الأقل اعتقلوا في أعمال شغب اندلعت بعد مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما برصاص الشرطة في ضاحية نانتير بباريس يوم الثلاثاء.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" نقلا عن الشرطة، أنه تم اعتقال 77 شخصا على الأقل في إيل دو فرانس".
- تفاصيل أعمال الشغب
وذكرت قناة "بي. إف. إم. تي. في" التلفزيونية الفرنسية الأربعاء، أن أعمال الشغب أسفرت عن تدمير نحو 25 سيارة، وإضرام النار في عدد من المباني الإدارية، وتحطيم سيارات شرطة وإطفاء، بالإضافة إلى إقامة حواجز من براميل القمامة في الشوارع.
كذلك أثار الحادث أعمال شغب عفوية في عدد من المدن الفرنسية، ويأتي ذلك عقب إطلاق ضباط الشرطة النار على صبي يبلغ من العمر 17 عاما أثناء تفتيش طريق في نانتير، إحدى ضواحي غرب باريس، رفض الامتثال لمطالبهم.
من جهته، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحادث بأنه "لا يمكن تفسيره ولا يغتفر"، مضيفا أنه "لا شيء يبرر موت شاب"