لا يمكن اكتشافه بالتحاليل.. 5 معلومات عن اضطراب التوحد عند الأطفال
التوحد ليس مرضًا، ولكنه حالة عصبية تؤثر على نمو الدماغ حيث تؤثر هذه الحالة الصحية على مهارات الاتصال وإدراك المواقف الاجتماعية ومهارات النمو الأخرى، بينما تصبح واضحة مع نمو الطفل.
قد يظهر على بعض الأطفال العديد من العلامات المبكرة للتوحد في حين أن البعض الآخر قد يظهر علامة أو اثنتين فقط.
تختلف العلامات والأعراض والتأثير الذي يحدثه التوحد على حياة الطفل وفقًا للعمر، لذلك فإن التحديد والتدخل المبكر ضروريان لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد في الوصول إلى الموارد والدعم المناسبين؛ لتحسين نموهم ونوعية حياتهم.
لا يزال السبب الدقيق للتوحد غير معروف، ومع ذلك فهو مرتبط بعدة عوامل، أحد العوامل هو علم الوراثة، كما كان الحال مع معظم الأطفال المصابين بالتوحد، لقد ثبت أن الأطفال الذين لديهم شقيق مصاب باضطراب طيف التوحد (ASD) هم أكثر عرضة للإصابة به، لا يزال يتعين علينا تعلم وتشخيص العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب اضطراب طيف التوحد وكيفية تأثيرها على الأشخاص المصابين بهذه الحالة.
5 أشياء يجب فهمها:
قد يكون من الصعب الحصول على تشخيص اضطراب طيف التوحد؛ لأنه لا توجد فحوصات طبية أو اختبارات دم لاكتشافه، يمكن القيام بذلك عن طريق تحليل سلوك الطفل وتغيرات النمو بين 18-24 شهرًا من العمر.
يمكن أن يساعد التعرف المبكر على اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال والديهم، ومقدمي الرعاية في الحصول على الدعم والخدمة المطلوبة لنموهم وتحقيق نتائج أفضل.
أثبتت الدراسات عدم وجود صلة بين لقاحات الطفولة و ASD.
إن الحالة البيئية أي سلوك الوالدين قبل الحمل وأثنائه وبعده ليست مرتبطة أو معروفة بأنها تسبب التوحد.
يمكن أن يساعد التوجيه والدعم المناسبين من العائلة والأطباء والمعلمين الأطفال المصابين بالتوحد على التعلم والنجاح في الفصل الدراسي وما بعده.