رئيس لجنة الحج العليا يشيد بجهود منسوبي الجهات الأمنية والعسكرية
أشاد الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا السعودية، بجهود منسوبي الجهات الأمنية والعسكرية، المشاركين في مهمة حج هذا العام 1444هـ.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود - خلال لقائه أعضاء اللجنة الأمنية بالحج وقيادات قوات أمن الحج، في مقر وزارة الداخلية بمكة المكرمة، اليوم /الثلاثاء/ - أن جهود الجهات الأمنية في الوزارة والجهات العسكرية في وزارة الحرس الوطني، ووزارة الدفاع، ورئاسة الاستخبارات العامة، ورئاسة أمن الدولة، أسهمت في نجاح مراحل الخطط الأمنية التي تم تنفيذها، حيث لم تسجل أي حالة قد تعكر صفو حجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم إلى مكة المكرمة حتى نهاية يوم التروية، موجها بمواصلة الجهود الأمنية خلال الفترة المقبلة حتى يعود الحجاج إلى أوطانهم، وقد أتموا نسكهم بكل طمأنينة ويسر.
وقدم مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد البسامي، خلال اللقاء، تقريرا موجزا عن نتائج مراحل الخطط الأمنية في الحج التي تم تنفيذها بنجاح في ظل التكامل بين الجهات الحكومية، مؤكدا جاهزية جميع الجهات الأمنية والعسكرية المشاركة في حج هذا العام؛ لتنفيذ بقية مراحل الخطط الأمنية لضمان سلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام.
ووفى سياق متصل، يتربع مسجد نمرة في مشعر عرفات، وهو من أهم معالمها التاريخية فيها، ويعرف في العديد من الكتب التاريخية بعدة أسماء مثل مسجد النبي إبراهيم ومسجد عرفة ومسجد عرنة.
وأُخذ اسم مسجد عرفة من قرية كانت خارج عرفة أقام فيها النبي، ثم سار منها إلى بطن الوادي، حيث صلى الظهر والعصر وخطب في المسجد.
وشهد مسجد نمرة أكبر توسعة له في التاريخ في العهد السعودي بتكلفة 237 مليون ريال، وأصبح طوله من الشرق إلى الغرب 340 مترًا، وعرضه من الشمال إلى الجنوب 240 مترا، ومساحته أكثر من 110 آلاف متر مربع، وتوجد خلف المسجد مساحة مظللة تقدَّر مساحتها بـ 8 آلاف متر مربع.
ويستوعب المسجد نحو 350 ألف مصلٍ، وله 6 مآذن وارتفاع كل مئذنة منها 60 مترا، وله 3 قباب و10 مداخل رئيسية تحتوي على 64 بابًا، وفيه غرفة للإذاعة الخارجية مجهزة لنقل الخطبة وصلاتي الظهر والعصر ليوم عرفة مباشرة بواسطة الأقمار الصناعية.
وتصدح منارات مسجد نمرة في صعيد عرفات في وقفة عرفات بالأذان لأداء صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم اقتداء بالرسول- صلى الله عليه وسلم.
ويستقبل المسجد حجاج بيت الله الحرام منذ وقت مبكر في ذلك؛ حرصا على الحصول على موقع داخل المسجد، الذي تتجه إليه أسماع المسلمين في كل أنحاء العالم لمتابعة خطبة عرفات.