سُمي أمل بالخطأ وتدخل السباعي لإنهاء أزمته.. حكايات أمل دنقل
في حوار سابق لجريدة الدستور مع أنس دنقل شقيق الشاعر الكبير أمل دنقل تحدث عن سر تسميته بأمل، يقول أنس دنقل: “على الرغم من أن اسم أمل شائع في تسمية الفتيات بقرى الصعيد إلا أنه قبل أيام من ولادة أمل دنقل، في سنة 1940 بقرية القلعة التابعة لمركز قفط بمحافظة قنا، حصل والدي على إجازة العالمية من الأزهر الشريف فسماه باسم أمل تيمنًا بالنجاح الذي حققه فكان الاسم كاملًا؛ محمد أمل فهيم محارب دنقل”.
ويضيف: “وحينما وُلد أمل كان والدي في القاهرة، وعامل تليفون العمدة الذي يُسجل مواليد القرية ارتكب خطأً حينما سجل أمل باسم شهرة أبيه وهو أبوالقاسم فكان؛ محمد أمل فهيم أبوالقاسم محارب دنقل، واستمر هذا الخطأ إلى أن تقدم أمل للإعفاء من الخدمة العسكرية بوصفه كبير عائلة”.
ويكمل: “هذا الأمر تسبب في مشكلة له في حين أنني وباقي أخوته ليس لدينا هذا الخطأ في اسم الأب، ولم يحل هذه المشكلة سوى تدخُل يوسف السباعي شخصيًا لإنهاء أوراق الإعفاء، وعلى ما يبدو أن زوجته عبلة الرويني لم تكن تعرف الخطأ في اسمه المدون في بطاقته وقسيمة الزواج”.