البنك المركزى: 48.9% نسبة القروض إلى الودائع بالبنوك بنهاية مارس
كشفت أحدث الإحصائيات الصادرة عن البنك المركزي المصري، عن وصول إجمالي نسبة القروض إلى الودائع إلى 48.9%، بنهاية شهر مارس 2023.
وتقدم جميع البنوك العاملة في السوق المصرية، القروض على اختلاف أنواعها للعملاء، وتُقدّم القروض البنكية للأفراد أو الشركات والمؤسسات؛ وذلك بهدف زيادة الاستثمارات، أو لسد فجوات بعض الأزمات التي قد تتعرض لها، وتوفر القروض البنكية التمويل اللازم للأفراد أو الشركات والمؤسسات، الحل الأمثل والأسهل للتطوير، أو للخروج من الأزمات المختلفة، والتي لا ترجع أهميّتها للكيانات الكبرى فقط، ولكنها تساعد أيضًا الأفراد في تحقيق متطلباتهم البسيطة.
والقروض البنكية، هو مبلغ مُحدد يحصل عليه العميل من البنك؛ لتمويل غرض محدد، مثل الحصول على خدمة أو سلعة ما.
وأهم ما يميز القروض البنكية هو فترة السداد؛ وهي فترة سداد أقساط القرض، والتي تكون على سنوات أو أشهر، بالإضافة إلى نسبة الفائدة؛ وهي نسبة يحددها البنك، تُضاف إلى قيمة المبلغ الأصلي للقرض، وهو يُمثل أرباح البنك، وأيضًا الرسوم؛ وهي مبلغ يتحمله العميل مقابل الحصول على الخدمة.
وتُعتبر القروض البنكية، تمرير الأموال من البنك إلى طرف آخر، مع الاتفاق على أن يتم سداد المبلغ المُقترض، في فترة مُعينة يتم الاتفاق عليها، بنسبة فائدة أو ربح للبنك يتم التوافق حولها أيضًا وإعلانها.
ويتم تقديم القروض البنكية بفائدة مُحددة، بالإضافة إلى مصاريف التمويل الأخرى؛ بمعنى أن يدفع المُقرَضون نسبة مئوية معينة من قيمة المبلغ المُقترض، كتعويض عن الاقتراض من البنك.
ويحدد البنك تاريخ الاستحقاق للقرض وسعر الفائدة وطريقة السداد، ويجب على المُقترض سداد ما عليه قبل الوصول إلى تاريخ الاستحقاق المُتفق عليه، وعادةً ما يطلب البنك الضمانات الكافية لتمويل القروض البنكية، وقد يكون القرض مقابل مبلغ مُحدد لمرة واحدة، أو يمكن أن يكون مُتاحًا كحد ائتمان مفتوح بحد أقصى مُحدد من إدارة البنك.