كريم عادل: تعاون مصر والهند بمثابة نقلة اقتصادية كبيرة بين البلدين
قال الدكتور كريم عادل، الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بحزب الجيل، إن الهند من الدول الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويستفيد الاقتصاد المصري من خبرات الهند في هذا المجال، كما تعتبر مصر بوابة دخول للشركات الهندية إلى أسواق المنطقة العربية وإفريقيا.
وأضاف عادل في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن التعاون الاقتصادي بين مصر والهند فرصة كبيرة للتعاون والتنمية المشتركة، وتحقيق مزيد من الاستثمارات والفرص التجارية المتبادلة. ويعد هذا التعاون مثالاً للتعاون الجنوب-جنوب في إطار التنمية المستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
وأوضح أنه تعمل الحكومتان على تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما من خلال توقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية، كما يتم عقد المؤتمرات والمعارض التجارية المشتركة لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز التعاون في مجال الاستثمار.
وأكد أنه على مستوى الاستثمارات تستفيد مصر من استثمارات الشركات الهندية في قطاعات الطاقة والصناعات الثقيلة والزراعة، وتساعد هذه الاستثمارات في توفير فرص عمل للشباب المصري وتطوير البنية التحتية في البلاد، وتتميز الشركات الهندية بخبراتها الواسعة في مجالات الهندسة والتصميم والتكنولوجيا، مما يساعد في تطوير الصناعات في مصر وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشار إلى أنه يمكن القول إن التعاون الاقتصادي بين مصر والهند يعد مثالاً للتعاون الجنوب- جنوب الذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في البلدين وتوسيع الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة، وتتطلع الحكومتان إلى تطوير هذا التعاون في المستقبل، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات.
وفيما يتعلق بتعاون قطاع الأعمال العام، كان قد التقى الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، بأمانديب سسنج رئيس شركة "أشوك ليلاند"، إحدى شركات مجموعة "هندوجا" الهندية التى تعمل فى مجال صناعة المركبات الكهربائية بأنواعها المختلفة خاصة سيارات نقل الركاب بكل أحجامها والوفد المرافق له، لبحث أوجه التعاون وسبل الشراكة لتصنيع الأتوبيسات الكهربائية والسيارات ذات الأحجام الصغيرة لنقل الركاب والتي تعمل بالطاقة الكهربائية، في إطار توجه الدولة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية ونقل التكنولوجيا الخاصة بها وتعميم استخدامها فى شركات النقل الجماعى العامة والخاصة.