تدشين أواني للخدمة في إيبارشية المنصورة بيد الأنبا صليب
صلى الأنبا صليب أسقف إيبارشية ميت غمر وتوابعها والنائب البابوي لإيبارشية المنصورة وتوابعها، القداس الإلهي بكاتدرائية السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالمنصورة بمناسبة عيد رئيس الملائكة ميخائيل، وخلاله دشن عددًا من أواني خدمة المذبح وبعض الأيقونات.
وفي السياق ذاته تفقد أعمال بناء كنيسة القديس مار يوحنا الحبيب بميت غمر.
وكانت نظمت إيبارشية باريس وشمالي فرنسا المؤتمر النصف سنوي لخدامها وخادماتها تحت عنوان "الخدمة بفرح".
حاضر في المؤتمر إلى جانب أسقف الإيبارشية، صاحبا النيافة الأنبا أبراهام الأسقف العام بلوس أنچلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، والأنبا چوزيف الأسقف العام بأفريقيا.
وفي سياق آخر صلى الأبوان الأسقفان قداسات في عدد من كنائس إيبارشية باريس وشمالي فرنسا، وعقدوا بعض الاجتماعات بالإضافة إلى جلسات عامة للشعب. كما اشتركا في اللقاء الشهري لشباب الإيبارشية.
وكان قد أقيم اليوم قداس عيد رئيس الملائكة ميخائيل، في كنيسة الشهيد مارجرجس بقرية صهرجت الكبرى.
وتولى خدمة القداس الراهب القس يوسف النقلوني وشاركه الآباء الكهنة والشمامسة، وشعب الكنيسة.
وتعامدت الشمس في الثانية ظهرًا كل عام، على المذبح القبلي الذي يحمل اسم رئيس الملائكة ميخائيل. وهي الظاهرة المعمارية الفريدة التي اكتشفها المهندس المشرف على الترميم الأستاذ الدكتور سعد مكرم والتي تجعل تعامد الشمس على مذابح الكنيسة الثلاثة يحدث في ثلاث مناسبات كنسية وهي:
- عيد الملاك ميخائيل ١٢ بؤونه/ ١٩ يونيو على مذبح الملاك القبلي.
- عيد الشهيد مارجرجس في ١٦ أبيب/ ٢٣ يوليو، (نقل رفاته إلى كنيسته بمصر القديمة في عهد البابا غبريال الـ ٨٨ في القرن الـ ١٥) على مذبح الشهيد مارجرجس الرئيسي.
- عيد السيدة العذراء في ١٦ مسرى/ ٢٢ أغسطس على مذبح السيدة العذراء البحري.
ولاحظ المهندس سعد وقت إشرافه على ترميم الكنيسة (منذ حوالي عشر سنوات) أن كل مذبح من المذابح الثلاثة تعلوه طاقة نور، كل واحدة منها مفتوحة في اتجاه يختلف عن الطاقتين الأخريين، الأمر الذي جعل المهندس يبحث في سبب اختلاف مكان فتحة الطاقة فوق كل مذبح حتى اكتشف السر وراء هذا وهو أن كل طاقة مفتوحة في زاوية محسوبة بحيث تجعل شعاع الشمس يسقط على المذبح في يوم عيد القديس المسمى عليه المذبح.