الكنيسة تحتفل بمرور 10 سنوات على اعتراف المجمع المقدس بالبابا كيرلس قديسا
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمرور 10 سنوات على اعتراف المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالبابا كيرلس السادس قديسًا.
وقال مينا فرج الباحث القبطي وأحد أفراد أسرة البابا الراحل كيرلس السادس، البطريرك الـ 116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن الأسرة الخاصة بالبابا كيرلس السادس تتكون من والده هو المعلم يوسف عطا سعد ذيكي والذي تولى نظارة عبد الفتاح باشا يحيي في محافظتي المنوفية والبحيرة وتزوج من السيدة إستير في عام 1895، ثم انتقل لبلده بيسنتواي مركز أبو حمص وأنجب منها ثلاثة أبناء، وفي 2 أغسطس عام 1902 أنجب ابنه الثاني عازر يوسف عطا سعد زيكي «البابا كيرلس فيما بعد».
- لم يلتحق بالجيش
وتابع الأسرة كانت متدينه للغاية وكان المعلم يوسف عطا يذهب هو واسرته بصفة منتظمة لكنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور كما كان ناظر وقف بالبحيرة، وفي عام 1907 تم رسامته شماس بكنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور وفي عام 1919، حصل عازر يوسف عطا، البابا كيرلس السادس فيما بعد، على التوجيهية ثم درس لمدة عامين في الدبلومة حتى 1921 وقت حصوله عليها، ولم يلتحق بالجيش واخذ اعفاء بسبب قصر النظر.
وتابع وفي عام 1921 قدم عازر يوسف عطا «البابا كيرلس فيما بعد»، للعمل في شركة توماس كوك للسياحة بالإسكندرية واستمر بها حتى أواخر عام 1924 ثم ترك العمل والتحق بعد ذلك بشركة إنجليزية تسمى «كوك شيبينج»، وعمل كمستخلص جمارك، وفي أثناء هذة الفترة فتح موضوع الرهبنة مع أسرته لأول مرة عام 1924 ولكن أسرته رفضت.
وأضاف «كان عازر يوسف عطا محبًا لجميع قديسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان يتمتع بعلاقة خاصة مع القديس مارمرقس الرسول، ومارمينا العجائبي وصارت معه علاقة مميزة جدًا بالإضافة إلى حبه الشديد للسيدة العذراء مريم، إذ ظهرت لهم في منزلهم مرتين، وكان شديد الإعجاب بكتب البابا كيرلس الأول وكان يعشق كتباته، كما كان يقرأ كتابات مار إفرام السرياني، ويعقوب السروجي، وكان ينسخ لهم الكتب».