"القومى للترجمة" يطرح النسخة العربية لـ "حقوق الملكية الفكرية وصناعات علوم الحياة"
صدر حديثا عن المركز القومي للترجمة، عددا كبيرا من المترجمات من لغات مختلفة والتي نستعرضها لكم في هذا التقرير.
فتحت عنوان “حقوق الملكية الفكرية وصناعات علوم الحياة” .. الماضي والحاضر والمستقبل، صدر كتاب للباحث جراهام دتفيلد، وترجمة مصطى إبراهيم فهمي.
والكتاب يلقي الضوء علي التطور التاريخي للقوانين المنظمة لبراءات الاختراع في مجالات علوم وصناعات الحياة، فصياغة المستقبل والتخطيط له لا يمكن أن تتم دون فهم واستيعاب للماضي والتاريخ.
إن التطور التاريخي للقوانين المنظمة لبراءات الاختراع في ظل تطور النظام الرأسمالي، خاصة فيما يتعلق بصناعات علوم الحياة بدءا من الدواء وانتهاء بعلوم تشخيص الأمراض وتركيبات ومكونات الخلايا والجينات، كما يبرزه الكتاب، اتسم دوما بالتدرج في التنازل عن مبادئ أخلاقية سامية من أجل المصالح التجارية والمادية.
إذ تمثلت البدايات في قواعد صارمة تقضي بعدم جواز اخضاع الدواء والأجهزة الطبية والعلاجية لبراءات الاختراع، لكونها ضرورية للحفاظ علي صحة الإنسان، إلا أنه تم التنازل تدريجيا عن تلك المبادئ والقواعد الأخلاقية، لحساب المصلحة المادية البحتة للشركات وحافز الربح، وصولا إلي طغيان سلوكيات الرأسمالية أو ما أطلق عليه المحللون لفظ "الرأسمالية المتوحشة".
ــ الضارعات لـ “أيسخولوس”
في سياق متصل، صدرت النسخة العربية لكتاب “الضارعات”، للمسرحي اليوناني “أيسخولوس”، ومن ترجمة وتقديم وتعليق منيرة كراون. وصدر الكتاب ضمن سلسلة روائع الدراما العالمية، والتي يصدرها المركز القومي للترجمة، برئاسة دكتورة كرمة سامي.
وكتاب “الضارعات”، لـ "أيسخولوس، تراجيديا وهي جزء من الثلاثية التي تعالج موضوع بنات "داناؤوس" الخمسين ورفضهن الزواج من أبناء عمهن "أيجيبتوس". أما الجزء الثاني من الثلاثية فهو "بنات دناؤوس"، والثالث هو "المصريون"، وإن اختلف البعض في ترتيب أجزاء الثلاثية كما حدث مع مسرحية "بروميثيوس مقيدا"، التي كانت ضمن ثلاثية أيضا، ولكن فقد الجزآن الآخران منها كما حدث مع مسرحية "الضارعات".