معهد تيودور بلهارس ينظم اللقاء العلمي الأول حول الأبحاث التطبيقية المُبتكرة بالطب التشخيصي
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية دور المراكز البحثية في دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، خاصًة في المجالات التي تخدم الإنسان، مثمنًا الدور الذي تقوم به الجهات البحثية التابعة للوزارة، والمعنية بقطاع الصحة في توفير الخدمات الطبية للمواطنين، وتطوير البحث العلمي الذي يخدم صحة المواطن المصري.
وأشار د. محمد عباس شميس القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، إلى تنظيم شعبة بحوث المناعة وتقييم العلاج بالمعهد اللقاء العلمي الأول للشعبة، حول الأبحاث التطبيقية المُبتكرة في الطب الشخصي، وتطبيق اختبار الجينوميات الدوائية في ممارسة علم الأورام وتقنيات النانو الحديثة؛ لتشخيص الأمراض السرطانية والطفيلية، تحت عنوان "الأبحاث المُبتكرة من المختبر إلى السوق"، "Innovative Research From Bench To Market”، وذلك بالتعاون مع؛ كلية الطب بجامعة القاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة، والجامعة البريطانية بالقاهرة.
وجاء اللقاء، بهدف تبادل المعارف والخبرات بين أعضاء هيئة البحوث بمعهد تيودور بلهارس والأساتذة بتلك الجامعات تماشيًا مع سعي المعهد الدائم لربط البحث العلمي بالصناعة وتحويل المخرجات البحثية إلى منتجات يمكن الاستفادة منها بشكل عملي للارتقاء بالمستوى الصحي للمواطنين.
- أبرز المحاور التي تمت مناقشتها
وغطت محاضرات اللقاء العلمي العديد من الجوانب المُتعلقة بعلاجات الأورام، واستخدام المعلومات الجينية والتقنيات الحديثة، مثل النانوتكنولوجي في تشخيص الأمراض، بالإضافة لعرض الطرق المُبتكرة في تصنيع الدواء وتحسين فعاليته.
وصرحت د. إيمان الأهواني أستاذ المناعة ورئيس شعبة بحوث المناعة وتقييم العلاج، ورئيس اللجنة المنظمة للقاء العلمي، بأن اللقاء خرج بمجموعة من التوصيات المُتعلقة بأهمية تدريس الطب الدقيق في كليات الطب بالجامعات المختلفة، وتطبيق التقنيات الجزيئية الحديثة في حالات مرضى الأورام، والاعتماد على العلاج الشخصي الموجه لكل مريض على حدة بناءً على صفاته الصحية الدقيقة، وكذلك تطوير فعالية الأدوية، من خلال التعديلات والإضافات الكيميائية، واستخدام الأجسام المضادة أحادية النسيلة محلية الصنع والمواد النانوية في الكشف المُبكر عن السرطانات، مثل سرطان المثانة، بالإضافة لضرورة تقييم تطبيقات النانوتكنولوجي في تشخيص الأمراض المعدية، وأهمية تعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة؛ للوصول إلى أفضل النتائج.
حضر فعاليات الورشة أكثر من 200 أستاذ وباحث متخصص في هذا المجال من الجامعات والمراكز البحثية المصرية، والشركات المعنية، وحاضر بالندوة كل من: د. أسامة بداري أستاذ الصيدلة الإكلينيكية ووكيل كلية الصيدلة للدراسات العليا والبحوث بالجامعة البريطانية بالقاهرة، ود.تغريد جعفر أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية الكيميائية بكلية الطب بجامعة القاهرة، و د. أشرف عبادي أستاذ ورئيس قسم الكيمياء الدوائية، كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية بالقاهرة، و د. إبراهيم ربيع أستاذ ورئيس قسم الطفيليات، ود. سارة ماهر باحث بقسم المناعة، ود. أحمد هندواى باحث بقسم الفارماكولوجى بمعهد تيودوربلهارس.