يونس مخيون لـ"الشاهد": الإخوان صوروا 3 يوليو على أنه ضد الدين
قال الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور، إنهم كان لديهم تيقن ورأوا في الدستور أنه لا يوجد موقف مضاد للشريعة من قبل المؤسسة العسكرية، ولم نر مشاهد تدل على ذلك.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنهم تيقنوا أن الناس خرجت ليس ضد الدين ولكنهم محبون للدين والإسلام، وأنهم خرجوا لأن هناك فشلا في إدارة الدولة واحتقانا وتوجد مشاكل معيشية، مؤكدًا أن الإخوان حاولوا تصويرها على أنها حرب دينية ووجود السلفيين في المشهد أفسد عليهم الأمر.
وتابع أنهم يبغضوهم بغضًا شديدًا لأنهم أفسدوا عليهم هذه المنظومة لأنهم كانوا يريدون تصوير أن 3 يوليو على أنه ضد الدين ليكسبوا تعاطف الناس.
وذكر أن وجود الحزب السلفي المعروف بأنه متمسك بالدين وبلحية في المشهد أفسد الفكرة تمامًا، وبوجودنا نزعنا فتيل الحرب الأهلية، لأنه كيف يكون هؤلاء موجودون وهم ضد الدين؟، مشيرًا إلى أنهم كان من الممكن أن ينسحبوا ولكن وجودهم كان مهمًا لأن الدولة كانت داخلة على مرحلة خطيرة، وهم من فعلوا ذلك.
لو الإخوان قبلوا مبادرة الجيش ما حدث كل هذا
وأشار إلى أن الإخوان لو قبلوا مبادرة الجيش منذ البداية، لم يكن قد حدث كل هذا والرئيس أعلنها وقال: "لو أعلن محمد مرسي عن انتخابات رئاسية مبكرة لرفع الحرج عن الجميع والجيش".