المنسق العام لـ"المشروعات الخضراء الذكية" يشارك في مؤتمر بيئة تمكين الأعمال
شارك السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمؤتمر "بيئة تمكين الأعمال من أجل تنمية اقتصادية خضراء"، والذي نظمته مبادرة إرادة بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي، بمشاركة م.خالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، د.هبة شاهين المدير التنفيذي للمبادرة المصرية لإصلاح مناخ الأعمال “إرادة"، السيد عبد الرحمن دياو المدير الإقليمي للبنك الأفريقي للتنمية بمصر، د.كيفين لومبيلا مدير قسم الحوكمة والإصلاح الاقتصادي بالبنك.
- المبادرة تمثل نموذجا يحتذى به
ومن جانبه استعرض السفير هشام بدر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية خلال المؤتمر، موضحًا أن المبادرة تمثل نموذجا يحتذى به ويمكن تداوله، ونقل تلك التجربة التي حققت نجاحًا واسعًا إلى الدول الأخرى.
وأكد المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أن البنك رحب بالتعاون مع المبادرة، وكذلك حصلت المبادرة على إشادة العديد من الجهات الدولية المشاركة بالمؤتمر فضلًا عما أبدوه من اهتمام للتعاون مع المبادرة.
وتابع أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية يتم تنفيذها بمحافظات جمهورية مصر العربية ولأول مرة يتم إطلاق مبادرة على مستوى 100 مليون مواطن لتخاطب كل فئات المجتمع كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية، والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها.
- التأكيد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ
وأوضح بدر أن المبادرة تهدف إلى التأكيد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكين جميع محافظات مصر والوصول الى مختلف الفئات، متابعًا أن من ضمن أهداف المبادرة نشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي، وتمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئة، معلقًا أن الكلمة السحرية للمبادرة هي الحلول المصرية لتحديات المناخ التي تساعد علي التكيف والتخفيف من اّثار المناخ والتي تجلت أمام العالم أجمع في مؤتمر COP 27.
وأشار إلى أن الدورة الأولى للمبادرة شهدت مشاركة أكثر من 6000 مشروع موضحًا أن المشروعات الفائزة تم الترويج لها في cop 27 وتقديم الدعم اللازم لها لمحاولة جذب تمويل لتلك المشروعات من الجهات الدولية المختلفة.
ومن جانبه أشار م.خالد مصطفى إلى جهود المبادرة في دعم المشروعات المشاركة بها وتطويرها للانتقال من الأسواق المحلية إلى الدولية، مشيرًا إلى ماتم من مشاركة تلك المشروعات بمؤتمر المناخ COP27 ونقل تجربة المبادرة خلال المؤتمر وذلك للترويج لها كنموذج يمكن تبادله مع الدول الأخرى.
كما تم عرض المشروع الفائز بمدينة الوادي الجديد، وهو المدن المستدامة ومدى النجاح والتوسع الذي تم بالمشروع بعد فوزه بالمبادرة ، و إعطائه فرصة عرض المشروع بمؤتمر المناخ وحصوله على دعم فني ومالي من العديد من الجهات الدولية من خلال المبادرة.