سفير مصر بالصين: التحديات العالمية تحتم تضافر الجهود لخلق حلول مبتكرة
أكد سفير مصر في الصين، عاصم حنفي، أن ما يواجهه العالم من تحديات يحتم على كافة الدول أن تتضافر جهودها وأن تعمل سويًا من أجل خلق حلول مبتكرة للتصدي لتلك التحديات.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير خلال فعالية "يوم مصر" التي نظمتها سفارة جمهورية مصر العربية في بكين بالشراكة مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، بمقر البنك، وذلك بمشاركة رئيس البنك وأكثر من 150 عضوًا وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصين، وأعضاء السفارة المصرية.
وذكرت وزارة الخارجية اليوم، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن السفير قال في كلمته إن التجربة أثبتت أنه لا يوجد أحد في مأمن بعيدًا عن التأثير بالكوارث، أو الأوبئة، أو النزاعات، أو الأزمات الاقتصادية.
وأكد أهمية الشراكة بين مصر والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية باعتبارها من أوائل الدول المؤسسة للبنك، وأهمية العمل سويًا من أجل ضمان تمثيل عادل للدول النامية في المؤسسات الاقتصادية الدولية.
وأوضح أن البنك يعد مثالًا ناجحًا للمؤسسات الاقتصادية الدولية النزيهة والتي تهدف لتمويل مشروعات التنمية والبنية التحتية في الدول النامية استنادًا إلى دراسات جدوى علمية تراعي الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية والأولويات الوطنية، وأشاد كذلك بحجم التعاون القائم مع البنك لتمويل المشروعات التنموية في مصر.
وأشار السفير المصري إلى استضافة مصر للاجتماع السنوي لمحافظي البنك هذا العام وترحيب القاهرة بالمشاركة الفعالة للبنك والدول الأعضاء.
وأضاف أن الاجتماع هذا العام سيركز على موضوعات الربط والتكامل الإقليمي والبنية التحتية المستدامة.
من جهته، ألقى رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية "جين ليتشون" كلمة أكد فيها دور مصر المهم في البنك، وأنها كانت من الدول المؤسسة والتي أسهمت في بناء وتطوير المؤسسة، معبرًا عن تقديره لاستضافة مصر للاجتماع السنوي لمحافظي البنك هذا العام، مؤكدًا اهتمام البنك في المرحلة الحالية بموضوع الربط الإقليمي لا سيما بين إفريقيا وآسيا والعالم.
بدوره، أكد أحمد كجوك، نائب وزير المالية، في كلمة مسجلة، ترحيب مصر باستضافة الاجتماع السنوي لمحافظي البنك حيث إنه سيكون أول اجتماع فعلي حضوري بعد فترة من الانقطاع بسبب ظروف فيروس كورونا، مشيدًا بدور البنك في تمويل المشروعات التنموية، وعبر عن التطلع لزيادة حجم تلك المشروعات وتوسعها قطاعيًا وجغرافيًا.
وأكد أن موقع مصر الجغرافي بين إفريقيا وآسيا وأوروبا يمنحها ميزة للربط والتكامل الإقليمي بين المناطق المختلفة.
وتضمن "يوم مصر" فعاليات ثقافية ومعرضًا للمستنسخات الأثرية المصرية والعروض السياحية والاستثمارية الترويجية وحلقة نقاشية حول التعاون بين مصر والبنك في الدفع بالتنمية في إفريقيا.