ليبيا.. تشكيل لجنة لمتابعة ملف هانيبال القذافي بعد تدهور صحته بسجون لبنان
أعلن المجلس الرئاسي الليبي تشكيل لجنة لمتابعة ملف هانيبال نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، المعتقل في لبنان منذ ثمانية أعوام دون محاكمة.
جاء ذلك على خلفية دحول هانيبال في إضراب عن الطعام احتجاجًا على استمرار القضاء اللبناني باحتجازه، وتنديداً بسوء معاملته
ووفق بيان الرئاسي الليبي فإن اللجنة ستكون برئاسة وزيرة العدل بحكومة الوحدة الوطنية حليمة إبراهيم عبد الرحمن، وذلك للتواصل مع السلطات اللبنانية “لضمان توفير الظروف الإنسانية للمواطن هانيبال القذافي".
كما ستجري اللجنة تنسيقا مع المنظمات الدولية "لضمان التزام السلطات اللبنانية بتوفير محاكمة عادلة ونزيهة، وضمان كافة الحقوق القانونية في التقاضي"، إضافة إلى متابعة أوضاع هانبيال الصحية وظروف إقامته داخل السجن، والعمل على تشكيل هيئة دفاع تتولى المتابعة القانونية أمام كافة الجهات والمحاكم اللبنانية بما يكفل توفير محاكمة عادلة"، حسب القرار.
وكانت السلطات اللبنانية، تسلمت هنيبال القذافي في ديسمبر عام 2015، بعد ساعات على إعلان مجموعة مسلحة عن خطفه بعد استدراجه من سوريا.
ولاحقًا، أصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف بحقه، وذلك بتهمة كتم معلومات في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين، خلال زيارة قاموا بها إلى ليبيا عام 1978، وهو ما أنكرته السلطات الليبية حينها، مشيرة إلى أن الثلاثة غادروا طرابلس إلى روما في رحلة تابعة للخطوط الجوية الإيطالية.
تدهور صحته
جاء ذلك بعد ثلاثة أيام من دخوله في إضراب عن الطعام، احتجاجا على استمرار القضاء اللبناني في احتجازه، تدهورت صحة هانيبال القذافي، وفقًا لمحاميه، وبحسب المحامي بول رومانوس، أن نجل القذافي يعاني من آلام في الرأس، وآلام في العضلات، وصعوبة في الحركة.
وكان هانيبال قال بشأن هذا الإضراب في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لموّكله بول رومانوس، نشرته وسال إعلام لبنانية: "بعد تمادي البطش بحقي دون أي حسيب وصم آذان المؤتمنين بالحفاظ على حقوق الإنسان ورمي شرعيتها في مهب الريح، أعلنت إضرابي على الطعام وأحمل كل النتائج وكامل المسؤوليات للضالعين بتمادي الظلم بحقي آن الأوان لتحرير القانون من يد السياسيين".