سلاح الجو البريطانى يعترض طائرتين روسيتين بالقرب من المجال الجوى السويدى
أعلن سلاح الجو الملكي البريطاني عن قيام المقاتلات البريطانية والسويدية باعتراض طائرة استطلاع من طراز "إي إل- 20"، ومقاتلة من طراز "سو- 27"، تابعتين للقوات الجوفضائية الروسية.
وذكر سلاح الجو البريطاني في بيان: "اعترضت مقاتلات يوروفايتر تايفون، التابعة لسلاح الجو الملكي، ومقاتلات غريبن من سلاح الجو السويدي هذا المساء، طائرتين تابعتين للقوات الجوفضائية الروسية، من طراز إي إل- 20، وسو- 27، واللتين حلقتا بالقرب من المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي والسويد".
وأضاف البيان: "يشارك أفراد من سلاح الجو الملكي من الجناح 140 المشاة حاليا في مهمة الناتو لتسيير المجال الجوي لدول البلطيق"، حسبما أوردت وكالة "تاس" الروسية.
وشدد سلاح الجو الملكي البريطاني على أن الطيارين الروس لم ينتهكوا المجال الجوي السويدي.
وقال البيان: "لم تلتزم الطائرات الروسية بالمعايير الدولية، ولم تتصل بمناطق معلومات الطيران ذات الصلة، لكنها ظلت في المجال الجوي الدولي وحلّقت بطريقة احترافية".
تحليق وفق القواعد الدولية
وسبق أن أكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا أن رحلات الطائرات العسكرية الروسية تتم وفقا للقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي.
ففي منتصف مايو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن أن مقاتلة روسية من طراز "سو- 27" اعترضت طائرتين من طائرات الدورية التابعة لحلف "الناتو" فوق بحر البلطيق كانتا تتجهان صوب الحدود الروسية.
وذكرت الوزارة أنها رصدت الرادارات الروسية، في 15 مايو الماضي، فوق بحر البلطيق هدفين جويين يقتربان من حدود الدولة الروسية.
وأضافت الوزارة أنه "بعد رحيل الطائرات العسكرية الأجنبية عن حدود دولة روسيا الاتحادية، عادت المقاتلة الروسية إلى القاعدة بسلام، مانعة أي انتهاك لحدود الدولة".
كما ذكرت وزارة الدفاع أن تحليق المقاتلة الروسية جرى بالتوافق التام مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة دون عبور المسارات الجوية والاقتراب الخطير من طائرة تابعة لدولة أجنبية.
ولاحقًا، وتحديدًا في 23 مايو الماضي، أعلنت الدفاع الروسية عن أن "إحدى طائراتها الحربية أرسلت لملاقاة قاذفتين أمريكيتين فوق بحر البلطيق كانتا تقتربان من الحدود الروسية".
وأوضحت الدفاع الروسية أنه "بعد انسحاب الطائرتين الحربيتين الأجنبيتين من الحدود الروسية، عادت المقاتلة الروسية إلى قاعدتها الجوية"، من دون أي حادث يذكر.