جونى ديب يصدم معجبيه برفضه أداء النسخة الجديدة من "جاك سبارو"
قد يواجه معجبو النجم جوني ديب، صدمة كبرى، بشأن انتظارهم لتقديم شخصيته الشهيرة "جاك سبارو"، ضمن فيلم “قراصنة الكاريبي”، حيث صرف النجم الشهير النظر عن المشاركة في الفيلم الجديد المنتظر انتاجه من قبل استوديوهات “ديزني”.
في الوقت الذي كانت تنتشر خلاله تكهنات حول عودة الممثل إلى الجزء الجديد من Pirates of the Caribbean، والتي أشارت التقارير إلى أن قيمة العقد المعروض عليه يصل إلى 20 مليون دولار، أكد أصدقاء “جوني ديب” أنه قرر عدم العمل مع ديزني على الإطلاق، كونه لا يزال غاضباً من طريقة تعامل ديزني معه، خلال أزمته مع زوجته السابقة أمبر هيرد، عندما اتهمته في مقالها الشهير عام 2020 بإساءة المعاملة وممارسة العنف الزوجي ضدها، بحسب ديلي ميل.
مناورة ديزني
وفي الأسبوع الماضي، احتل رئيس استوديوهات ديزني شون بيلي، عناوين الصحف العالمية عندما قال إن شركته لا تجبر “ديب” على عودته للفيلم في الوقت الحالي، حيث فسر كلامه بأنه مناورة لترك الباب مفتوحا لديب، للعودة في أي وقت أخر للتعامل مع الشركة، وجاءت التصريحات مرتبطة بتبرئة “جوني ديب” من التهم الموجهة إليه من قبل طليقته.
يقول مقربون من صاحب “جاك سبارو”، إن ديب لا يزال يشعر بدهشة والانزعاج، حول الطريقة التي تعاملت بها ستوديوهات ديزني، عندما كان يواجه اتهامات تعنيفه لزوجته في عام 2020، وعدم انتظار الشركة لمعرفة حقيقة الأمر.
وكانت الشركة أصدرت بياناً يتزامن مع المحاكمة بين الطرفين، يتبرأ من العمل مع “جوني ديب” باعتباره نموذجاً سيئاً لواجهة الشركة الشهيرة.
وفي هذا الصدد، يقول أحد الأصدقاء لجوني ديب: "لقد أسقطوه مهنيا وحكموا عليه بالذنب على الرغم من أن أمبر قد كذبها".
وكان اتخذ جوني ديب قرارا بالبعد عن صناعة السينما في هوليوود، والتعامل معه بشكل أقل اهتماماً، كونه لم يستطع التسامح مع فترة نبذه وإبعاده عن العمل على تهم غير حقيقية، بحسب ما جاءت به صحيفة ديلي ميل.