"الإفتاء": الحج فريضة معلومة من الدين بالضرورة استجابة لأمر الله

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الحج، هو فريضة معلومة من الدين بالضرورة استجابة لأمر الله تعالى.

وقالت دار الإفتاء من خلال صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، اليوم الخميس: "الحج: قصدُ مكةَ لأداء عبادة الطواف وسائر المناسك في أشهر الحج؛ استجابة لأمر الله، وابتغاء مرضاته، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وفرض معلوم من الدين بالضرورة. قال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ».. وذكر منها «وحجِّ البيتِ» متفق عليه.

وأضافت دار الإفتاء: "إذا كان أداء الحج مع فوج وجماعة فالأتْبَعُ للسُّنَّة موافقةُ الجماعة، والثواب الأكبر في الرحمة بضعفاء الفوج؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (يَدُ اللهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ) أخرجه الترمذي.

وقالت دار الإفتاء في رسالة أخرى عبر صفحتها على فيسبوك: "بعد رمي جمرة العقبة الكبرى يحلق الحاجُّ رأسَه أو يُقصِّر من شعره، وتُقصِّر المرأة الحاجَّةُ من أطراف شعرها، ولا تحلق، وبذلك يتحقق التحلُّل من إحرام الحج ويحل ما كان محرمًا ما عدا المباشرة بين الزوجين؛ فإن هذا لا يحل إلا بعد طواف الإفاضة".