بريطانيا: الحديث عن مدمر محطة كاخوفسكايا الكهرومائية سابق لأوانه
صرح رئيس الحكومة البريطانية، ريشي سوناك، بأنه من السابق لأوانه الحديث عن تورط جانب أو آخر في تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز"، عن سوناك قوله للصحفيين وهو في طريقه إلى واشنطن: "إن أجهزة المخابرات لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن من يقف وراء الهجوم الرهيب على محطة نوفا كاخوفكا الكهرومائية".
وأضاف: "إنه حتى الآن هناك القليل من البيانات لمعرفة الحقيقة".
وفي الوقت نفسه، قدم سوناك عددا من التلميحات، زاعما أن روسيا هي التي قامت بتدمير سد محطة نوفا كاخوفكا الكهرومائية.
وشدد رئيس الحكومة على أنه إذا كان الهجوم متعمدا، فسيكون أكبر هجوم على البنية التحتية المدنية وفي أوكرانيا منذ اندلاع الأعمال العسكرية.
تبادل الاتهامات
واتهمت أوكرانيا الثلاثاء القوات الروسية بتفجير سد نوفا كاخوفكا في الجزء الخاضع لسيطرتهم من جنوب أوكرانيا، ونبهت السكان على طول نهر دنيبرو بضرورة إخلاء المنطقة وحذرتهم من حدوث فيضان.
فيما رد المسؤولون الروس بأن سد كاخوفكا تضرر جراء ضربات عسكرية أوكرانية في المنطقة المتنازع عليها.
وصرح رئيس بلدية نوفا كاخوفكا، فلاديمير ليونيفكا، المعين من روسيا، بأن العديد من الضربات على محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية دمرت صماماته، و"بدأت المياه تتدفق من خزان كاخوفكا بشكل خارج عن السيطرة".
وأشار إلى أن "الضربات تعد عملا إرهابيا خطيرا للغاية"، وأن السلطات التي عينتها موسكو "تستعد لأسوأ العواقب"، إلا أنه لم يحث السكان على الجلاء.
وحذرت السلطات الأوكرانية في وقت سابق من أن انهيار السد يمكن أن يطلق العنان لـ18 مليون متر مكعب من المياه ويغرق خيرسون وعشرات المناطق الأخرى التي يعيش فيها مئات الآلاف من السكان، فضلا عن التهديد بإغراق منطقة قريبة من محطة الطاقة النووية، التي تسيطر عليها روسيا.