القوات الأوكرانية تبذل جهودًا كبيرة لاختراق دفاعات روسيا
قال مسئول روسي، الإثنين، إن القوات الأوكرانية تبذل جهودًا كبيرة لاختراق الخطوط الدفاعية الروسية في جنوب شرق أوكرانيا لليوم الثاني، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أحبطت هجومًا بشكل غير قانوني في المنطقة.
وأشارت سلطات كييف إلى أن تقارير الهجوم كانت خدعة تضليل روسية، حيث يستعد الجيش الأوكراني لهجوم مضاد متوقع على نطاق واسع بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب.
وقال فلاديمير روجوف، المسئول في الإدارة المدعومة من روسيا لإقليم زابوريزهجيا في أوكرانيا إن القتال استؤنف على حدودها مع مقاطعة دونيتسك الشرقية اليوم، بعد أن صدت الدفاعات الروسية تقدمًا أوكرانيًا في اليوم السابق.
أضاف روجوف: "ألقى العدو قوة أكبر في الهجوم مما كانت عليه بالأمس (الأحد)"، وكانت المحاولة الجديدة لاختراق خط الجبهة "أوسع نطاقًا ومنظمة"، مضيفًا: "هناك معركة جارية".
فسر روجوف التحركات العسكرية الأوكرانية على أنها جزء من محاولة للوصول إلى ساحل بحر آزوف وقطع الممر البري إلى شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في عام 2014.
لطالما اعتبر المحللون هذه الاستراتيجية مرجحة لأنها ستقطع القوات الروسية إلى قسمين وتضغط بشدة على الإمدادات لشبه جزيرة القرم، التي كانت بمثابة مركز عسكري روسي رئيسي في الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022.
وجاءت تصريحات روجوف بعد أن زعمت موسكو أيضًا، أنها أحبطت هجمات أوكرانية كبيرة في مقاطعة دونيتسك، بالقرب من حدودها مع مقاطعة زابوريزهيا.
وغذّت التقارير غير المؤكدة التكهنات بأن عملية برية أوكرانية كبيرة قد تكون جارية كجزء من الهجوم المضاد المتوقع.
قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني حنا ماليار، إنها لم تميز بين مراحل الحرب، وأصرت على أن دفاع أوكرانيا ضد الغزو الروسي "يحتوي على كل شيء، بما في ذلك الإجراءات الهجومية المضادة"، لكنها أقرت بأن قوات كييف "في بعض المناطق.. تتحول إلى العمليات الهجومية".