بعد إصابتها بورم في المعدة.. «حياة كريمة» تنقذ حياة «نجوى»
نظمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» القوافل الطبية التي تجوب شوارع القرى النائية لتقديم الكشف والعلاج بالمجان للمرضي، وتضمنت تلك القوافل العديد من التخصصات الطبية ومنها الباطنة والقلب والأسنان والنساء والتوليد والرمد، والمخ والأعصاب والعظام والجلدية، وأنف وأذن وحنجرة، وتتولى القوافل صرف الأدوية بالمجان، إضافة إلى تحويل الحالات التي تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفى الجامعي، مع إجراء الفحوصات اللازمة لهم، وذلك للارتقاء بصحة السكان داخل تلك القرى.
حصلت على علاج دون مقابل
«نجوى عبد الحق»، تقطن في قرية «الأبطال» بالقنطرة شرق، التابعة لمحافظة الإسماعيلية، عانت كثيرًا خلال السنوات الماضية ، بسبب إصابتها بمرض في المعدة ، الأمر الذي جعلها تجوب العديد من العيادات الطبية في المحافظة لكن بدون جدوى ، وأصبحت قعيدة على فراش المرض وتمنت فقط أن يأتي لها طبيب يقدر على مساعدتها ووصف العلاج الصحيح لحالتها ، وأثناء جلوسها جاءت قافلة طبية تابعة للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وقدمت لها العلاج الصحيح لحالتها الصحية.
وقالت «نجوى» لـ«الدستور» إنها تعاني منذ سنوات طويلة من ألم شديد في المعدة، الأمر الذي جعلها تجوب عيادات أغلب الأطباء في محافظة الإسماعيلية، ولم تكن العقاقير الطبية التي يصفونها لها تجدي نفعًا، كما أنها أجرت عددًا من الفحوصات الطبية، التي لم توضح سبب مرضها، ولم تستطع الاستمرار في المتابعة، لأن قدرتها المادية لم تستوعب الأسعار المرتفعة للفحوصات الطبية، التي تصل لآلاف الجنيهات، وذكرت أن الطبيب كان يريد فحص الأورام، وكان سعر ذلك الفحص مرتفع جدًا، الأمر الذي جعلها عاجزة أن تدفع مصاريف الفحص ، كما أن حالتها المادية جعلتها عاجزة أن تشتري العلاج.
وأضافت أنه بعد موت زوجها وابنها الوحيد في حادث سير، ذهبت للبحث عن عمل تستطع من خلاله توفير قوت يومها، لكن بعدما أشتدد عليها المرض تركت العمل، وجلست في المنزل وحيدة، وأصبحت تعيش على أموال معاش زوجها الذي لا يكفى احتياجاتها الغذائية ولا فواتير الكهرباء والمياه، إلا أن بعض فاعلي الخير كانوا يتوافدون عليها لمساعدتها ببعض الأموال شهريًا.
وأوضحت أن فريق تابع للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جاء لها لمنزلها و تحدثت معهم عن حالتها الاقتصادية، وسجلوا بياناتها ووعدوها بمساعدتها، وساعدوها في التقديم الإلكتروني للحصول على معاش «تكافل وكرامة» الذي دشنه الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك بعدما خضعت للكشف ضمن القوافل الطبية التابعة للمبادرة الرئاسية، وتم إجراء الفحوصات الطبية والتحاليل لها دون أن تدفع أي مقابل، وتبين إصابتها بورم، فحصلت على العلاج الذي تحتاجه بشكل مجاني تمامًا، مع منحها كارت متابعة يسمح لها بتلقي ومتابعة علاج الورم في مستشفى جامعة السويس.
واختتمت موجهًة الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا لها المساعدات الطبية والمادية، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت الكثير والكثير لسكان الريف المصري ووفرت لهم حياة هادئة خالية من القلق والتوتر.