"حمام سباحة شبه الترعة".. أعضاء نادي الزمالك يستغيثون بوزير الرياضة
حالة من الغليان تسيطر على أعضاء الجمعية العمومية بنادي الزمالك، بعدما وصلت الأحوال داخل النادي العريق إلي طريق مسدود، خاصة الأنشطة الرياضية والاجتماعية، وكان آخرها حمامات السباحة التي تم إغلاقها منذ شهر أبريل الماضي، بحجة تطويرها، وافتتاحها أول شهر يونيو، وهو ما لم يحدث، بل ازدادت الأمور سوءً، حيث أصبحت المياه راكدة بها، ولا يتم تغيرها بصورة دورية كما كان يحدث في السابق، لدرجة قيام بعض الأعضاء بوصف الحمامات، بأنها أصبحت أشبه بالترع الزراعية، عبر جروبات النادي والصفحات الخاصة بهم.
تواصل "الدستور" مع عدد من الأعضاء لرصد ما يحدث داخل القلعة البيضاء، وكان البداية مع الحاج س ن من أقدم الأعضاء بالنادي، قال: "في الحقيقة أنا وأسرتي أعضاء بالنادي من سنة ١٩٦٠، وعيشنا أجمل الأيام هنا، وشجعنا الزمالك في أحلك الظروف، ولكن ما يحدث خلال الفترة الأخيرة هو شيء فاق كل الحدود، عمال مبيقبضوش رواتبهم، إهمال في جميع أرجاء النادي، حالة النظافة أصبحت يرثي لها، مفيش حد عارفين نتواصل معاه، خاصة بعد قرار عزل رئيس النادي، والصورة أصبحت ضبابية بصورة كبيرة، وما زاد الطين بلة، إغلاق حمامات السباحة بالنادي، وتدهور أحوالها بصورة كبيرة، وتردد أن سبب الإغلاق هو عقاب من رئيس النادي لأعضاء الجمعية العمومية، بسبب عدم حضورهم لمؤتمراته الصحفية، وأتمني أن يكون هذا ليس السبب الحقيقي، خاصة وأنني كنت من مؤيديه في انتخابات النادي السابقة".
عضو آخر بالجمعية العمومية يدعي ط ح، قال: "منظر حمامات السباحة أصبح لا يسر عدو ولا حبيب، وجميع الأجواء داخل النادي أصبحت أيضاً كذلك، نتمني تدخل سريع وعاجل من وزير الشباب والرياضة لحل هذه الأزمة التي يتعرض لها واحداً من أكبر أندية الشرق الأوسط، وأتمني من مجلس الإدارة المتواجد حالياً التدخل لعودة حمامات السباحة للعمل مرة أخرى بكامل طاقتها، خاصة وأنها كانت من مميزات نادينا الحبيب، وأعتقد ان أعضاء الجمعية العمومية ملهمش ذنب في ما يحدث مع رئيس النادي، وميستحقوش أن يتم معاقبتهم علي أزمة ليس لهم دخل بها".