مواطن من الغربية: نأمل أن يجد الحوار الوطني حلولا للمشكلات التي تواجه المصريين
قال أيمن محمد عاصم، مواطن بشركة كهرباء، ومشرف النشاط الرياضي بنادي زفتى الرياضي، إن أهم أولويات الحوار الوطني هو الخروج بحلول لجميع المشاكل التي تواجه المواطن المصري، في كافة نواحي الحياة المختلفة خاصة في القضايا الأكثر إلحاحًا، وهو رحلة مهمة في مسار التحول الديمقراطي في مصر، وخطوة جادة في الطريق نحو الجمهورية الجديدة، جمهورية تحترم الجميع وتترك مساحة للاختلاف والنقاش حول أهم القضايا والمشكلات والتحديات وسبل التعامل معها، من أجل تحقيق مستقبل أفضل، ويعد منصة مهمة بما سيخلقه من مجال كبير للقوى الوطنية المختلفة لإيجاد مساحة مشتركة تكون نقطة انطلاق لمناقشة كافة القضايا النوعية على الساحة الوطنية.
وأضاف لـ “الدستور”، أن الحوار الوطني يعد فرصة ذهبية جاءت للقوى السياسية حيث إنه لأول مرة تجتمع كل الأحزاب على طاولة واحدة منذ أكثر من 30 أو40 عاما، وأهم المحاور هو المحور الاقتصادي وما أضاف للمحور الاقتصادي أهمية هو الأزمة الاقتصادية التي تضرب العالم بجانب الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت بدورها على سلاسل الإمداد، مشيرا إلى أن معظم الأطروحات التي تم تقديمها من قبل الشعب المصري للحوار الوطنى كانت النصيب الأكبر من حظ الاقتصاد.
وذكر أن الحضور من الخبراء في كافة المجالات عليهم بذل أقصى جهودهم لتحقيق صالح الوطن والمواطن، مؤكدًا الضامن الأكبر لتحويل توصيات لجان الحوار الوطني لواقع هي توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قال إنه سيتابع بنفسه المراحل النهائية من الحوار، والذي أبدى استعدادا لتحويل مخرجاته وتوصياته لإجراءات تنفيذية وتعديلات تشريعية وحملات توعوية، ونحن نثق في القيادة السياسية تماما، ونثق في تحقيق مستهدفات الحوار الوطني دون أي معوقات.
وأشار إلى أن المبادرة الرئاسية للحوار الوطني تمثل نقطة انطلاق لمشاركة جميع قوى المجتمع بكل أطيافه واتجاهاته الفكرية والإيدولوجية في صناعة المستقبل نحو الجمهورية الجديدة، وبناء جسور الثقة بين الجميع داخل المؤتمر وخارجه ستكون بالعمل علي تنفيذ تعليمات الرئيس بالعمل على استيعاب كافة الأراء وإتاحة الفرص لطرح كافة بموضوعية وحياد تام دون تمييز أو إقصاء، مؤكدًا أن مهمة اللجنة ليست سهلة في ظل وجود أراء متناثرة ومختلفة كثيرة حول الملف، والأهم هو العمل على الوصول لنتائج تسهم في إيجاد مساحات مشتركة تبلور رؤية جادة تسهم في دعم مسيرة الإصلاح وتقوية الحياة السياسية ومباشرة الكافة لحقوقهم.
واختتم عاصم حديثه، مؤكدًا أن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خطوة غير مسبوقة وفرصة للقوى السياسية من أجل التعبير عن رأيها بوضوح وصراحة في جميع القضايا، وهو الفرصة الأكبر لجميع القوى الوطنية، والسياسية للمشاركة بفاعلية في صناعة المستقبل كما أنه يؤكد حرص القيادة السياسية على تقديم الدعم الملائم للحياة السياسية، وتمكين الجميع من العمل في أجواء مناسبة تحقيقا لمبدأ العدالة للجميع، للمساهمة في رؤى النهوض بالدولة المصرية، موصيًا بالنظر لقانون الرياضة الذي خرج عام 2013، ومراجعته وإعادة صياغته، مؤكدًا كل الدعم للرئيس عبد الفتاح السيسي.
