كنيسة القديس الأنبا ونس بأستراليا تحتفل باليوم القبطي العالمي فى أجواء مصرية قديمة

خيمت الأجواء المصرية القديمة على احتفالات اليوم القبطي العالمي في ذكرى إحياء عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر، وذلك مساء أمس الجمعة، بكنيسة القديس العظيم الأنبا ونس ، فى مدينة سيدني عاصمة نيو ساوث ويلز بأستراليا .

 وقد تعرف الأطفال خلال الاحتفال علي الملابس والأيقونات الفرعونية ، والوجبات الغذائية المصرية، كما شهد الاحتفال عدد من المسابقات والأنشطة الرياضية والاجتماعية أرتدي فيها الكبار ، الشباب والأطفال الملابس التي تحمل شعار اليوم القبطي العالمي ، بلون أحمر إشارة شهداء الكنيسة القبطية منذ نشأتها حتى عصرنا الحديث .

وكانت قد أطلقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالولايات المتحدة الأمريكية مسابقة بمناسبة الاحتفال باليوم القبطي العالمي، والذي يحل في 1 يونيو 2023.

وطلبت الكنيسة من المشاركين في المسابقة تصوير مقطع فيديو عن أحد الآباء البطاركة الأقباط في العشرة قرون الأولى مدته دقيقة إلى دقيقتين ويحوي قصة واحدة من حياة هذا البابا أثرت على حياة الفرد الروحية، على أن يتضمن الفيديو اسم المشترك وعمره وأين يقيم والإيبارشية والكنيسة التي ينتمي إليها- كذلك يلزم أن يكون المشارك متواجدا بنفسه في الفيديو إلى جانب صورة الأب البطريرك أن وجد.

ويحتفل أقباط المهجر برعاية الأنبا يوسف، أسقف جنوب أمريكا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 1 يونيو 2023، بيوم القبطي العالمي، والذي يتزامن مع احتفالات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر الذي يحل في يونيو من كل عام.

وتعود فكرة يوم القبطي العالمي عندما حصل الأنبا يوسف، أسقف جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، على مباركة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على فكرة “اليوم القبطي العالمي” في نوفمبر 2018، لتبدأ بعدها الإيبارشية، في التجهيز للفعاليات المصاحبة للاحتفال.

وترتبط فكرة “اليوم القبطي العالمي” بعيد مجيء السيد المسيح إلى مصر، ذلك المجيء الذي حمل دلالة واضحة على قبول السيد المسيح لكل الشعوب والأجناس.

وتتضمّن الاحتفالية عدة أنشطة كرازية وخدمية وتعريفية، من بينها صلوات من أجل سلام الكنيسة، وقراءات من أجل الأطفال الصغار، وأعمال الرحمة كمساعدة الفقير والمريض والمسجون، ودعوة غير الأقباط لحضور خدمات الكنيسة، وخدمة المجتمعات المحلية والجيران، وتعريف العالم بتاريخ الكنيسة القبطية وإيمانها.

وكانت قد قالت إيبارشية جنوب الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2018 عن فكرة الاحتفالية إن قداسة البابا تواضروس الثاني يحرص على إهداء ضيوفه من المصريين والأجانب أيقونة “العائلة المقدسة”، وهي التي تعبر عن مجيء السيد المسيح والسيدة العذراء والقديس يوسف النجار إلى أرض مصر هاربين من بطش هيرودس