أحمد يوسف الفائز بالجائزة التقديرية للآداب لـ"الدستور": لا تعادلها نوبل
فاز الدكتور أحمد يوسف، أستاذ متفرغ بقسم اللغة العربية، بكلية الآداب جامعة الزقازيق، ووكيل كلية الآداب للدراسات العليا بجامعة الزقازيق الأسبق، بجائزة الدولة التقديرية للآداب.
وقال الدكتور أحمد يوسف، لـ"الدستور": بلغني بالفوز بالجائزة المجلس الأعلى للثقافة، وشعرت بلا شك بالسعادة، لأن الجائزة التقديرية تكون على مجمل مسيرة من العطاء على مدار 50 سنة.
وأضاف: لما بلدنا تشعر بنا وتعطينا هذه الجائزة، يكون لدينا إحساس لا يضاهيه إحساس، خاصة وأن التكريم يأتي من بلدي، وجائزة مصر لا تعادلها أي جائزة حتى لو كانت نوبل.
وكشف يوسف عن أنه لم يفكر مطلقًا بالجائزة، منذ تقدم بأوراقه إليها منذ شهور، مضيفًا: كنت أثق في اللجنة العليا وموضوعيتهم ونزاهتهم، ولذلك كنت مطمئن جدًا بأن صاحب الحق سوف يفوز.
ماذا بعد التكريم؟
وعن أعمال الدكتور أحمد يوسف، بعد التكريم، قال: أعمالي لم تنته بعد، وما زلت أكتب حتى يوم إعلان الجائزة وكنت حينها منشغلًا في أبحاثي ومشاريعي وإشرافي على الطلبة، ومشاريعي تبدأ بعد الجائزة.
وعن مسيرته المليئة بالعطاء للغة العربية، يصف الدكتور أحمد يوسف شعوره بهذه اللغة الأصيلة، قائلًا: بلا شك اللغة العربية هي لغة البلد القومية، وهي مقوم من أهم مقومات الهوية في هذا البلد، واللغة هي حاملة الثقافة، فلا نستغرب أن تهتم مصر باللغة العربية وبالآداب، فمصر هي بلد الآداب والفنون.
وعن أعماله القادمة، يكشف لنا الدكتور أحمد يوسف: لدي أعمال قادمة عن الخطاب في القرآن وعن الخطاب الشعري المعاصر، وستيم إصدارها قريبًا.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، بعد اعتمادها قائمة أسماء الحاصلين على جوائز الدولة النيل والتقديرية والتفوق والتشجيعية، إن جوائز الدولة تجسد عمق إيمان الدولة المصرية بقيمة ومكانة مبدعيها بمجالات العلم والثقافة المتعددة، وكذلك التأكيد على أهمية تضافر جهود مثقفيها ومبدعيها لصنع مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا لبلادنا.
كما قدمت وزيرة الثقافة التهنئة للحاصلين على جوائز الدولة المصرية، ووصفتها بتلك الجائزة العريقة التي تعد مبعث فخر واعتزاز لمن يشرف بالحصول عليها، كما وجهت الشكر لكل القائمين على هذا الحدث، وخروجه بالشكل اللائق بوزارة الثقافة.