بريطانيا تتهم حزب المحافظين فى اسكتلندا بمحاولة "تخريب" مخطط إرجاع الودائع

اتُهمت حكومة المملكة المتحدة بمحاولة "تخريب" خطة إعادة الودائع في أسكتلندا بعد أن قضت بأن المبادرة البيئية لا يمكن أن تمضي قدمًا إلا إذا تمت إزالة الزجاجات من اختصاصها.

قالت لورنا سلاتر، الوزيرة في الحكومة الاسكتلندية المسئولة عن تنفيذ دائرة الاستعلام والأمن، إن الوزراء في هوليرود يجب أن "ينظروا بجدية بالغة إلى أين يترك هذا جدوى المخطط الاسكتلندي".
 

قال الوزير الأول، حمزة يوسف، إنه سيكون "غضب ديمقراطي" لحكومة المملكة المتحدة للسماح فقط لدائرة الاستعلام والأمن بالمضي قدمًا دون زجاج.
وانتقد وزراء المحافظين على تويتر "للمطالبة" بإسقاط الزجاج من المخطط الاسكتلندي، على الرغم من اللوائح التي أقرها هوليرود بما فيذلك هذا على وجه التحديد.

قال الوزير الأول: "هذه هي أجندة احترامك لك هناك".

قام هو وسلاتر، وهو عضو في برنامج MSP الاسكتلندي الأخضر، بالهجوم بعد إعلان حكومة المملكة المتحدة أنه من أجل السماح لـDRS في أسكتلندا بالمضي قدمًا، فإن المخطط- الذي يبدأ في مارس 2024- يمكن أن يشمل فقط زجاجات بلاستيك PET، وألمنيوموعلب الصلب.

مع عدم توقع دخول خطط مماثلة في بقية المملكة المتحدة حيز التنفيذ حتى عام 2025، اضطر الوزراء الاسكتلنديون إلى طلب إعفاء من قانون السوق الداخلية في المملكة المتحدة، وسط مخاوف من إمكانية تأثر التجارة بين الدول الأربع.

جادل وزراء المملكة المتحدة بأن وجود الزجاج في المخطط الاسكتلندي يمكن أن يخلق "تباعدًا دائمًا" في السوق، حيث لا يتم تضمين الزجاجات في الخطط الخاصة بإنجلترا وأيرلندا الشمالية.

أضافت رسالة من وزيرة البيئة في المملكة المتحدة، تيريز كوفي، ووزير اسكتلندا، أليستر جاك، ووزير العلاقات الحكومية الدولية، مايكل جوف، إلى الوزير الأول الاسكتلندي في وقت متأخر من ليلة الجمعة، أن هذه ستكون "خطوة مهمة للغاية بالنسبة الأعمال التجارية والمستهلكين، وليس هناك مبرر كاف لمثل هذا النهج".
قال سلاتر، وزير الاقتصاد الدائري في الحكومة الأسكتلندية: مرة أخرى أظهرت حكومة المملكة المتحدة تجاهلاً تامًا لنقل السلطة. 

تلقى الوزراء الاسكتلنديون خطاب قرار حكومة المملكة المتحدة في الساعة 10 مساءً ليلة الجمعة، بعد أكثر من 12 ساعة من إطلاع الصحافة على محتوياتها. هذا يعامل البرلمان الاسكتلندي بازدراء.

"على الرغم من المناقشات التي جرت على مدار العامين الماضيين، فهذه محاولة على مدار الساعة 11 من قبل حكومة المملكة المتحدة لتخريب وخطة إعادة الودائع في اسكتلندا من خلال إجبارنا على إزالة الزجاجات.

"هذا يتعارض مع جميع الأدلة التي تقول إن أكبر الفوائد، اقتصاديًا وماليًا وبيئيًا، تأتي من تضمين الزجاج.

"يتعين علينا الآن أن ننظر بجدية شديدة إلى حيث يترك هذا جدوى المخطط الاسكتلندي والتحدث إلى الشركات وشركاء التوصيل والمنظمات الأخرى خلال الأيام والأسابيع المقبلة".