حفل تتويج الملك تشارلز.. حضور باهت وهيبة رحلت مع إليزابيث
سلط موقع "ترامبت" الدولي الضوء على حفل تتويج الملك تشارلز الثالث والذي لم يحظ بنفس الاهتمام والمشاهدات مثل حفل تتويج والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية أو حتى جنازتها.
وقال الموقع إن حفل تتويج الملك تشارلز لم يقترب من نفس نسبة المشاهدة التليفزيونية كما حدث في تتويج والدته قبل 70 عامًا، كما أن جنازة الملكة الراحلة حظيت باهتمام أكبر من تتويج الملك الجديد.
أسرار تراجع العالم عن الاهتمام بالعائلة المالكة البريطانية
وبحسب الموقع، فإن تراجع العالم عن الاهتمام بشئون العائلة المالكة البريطانية، قد يعود إلى نظرة المواطنين للنظام الملكي على أنه بقايا عفا عليها الزمن من عصر مضى، أو ما تردد عن العنصرية المؤسسية في النظام الملكي البريطاني.
وأشار كذلك إلى سلوك كل من شقيق الملك وابنه (الأمير أندرو والأمير هاري).
وأضاف الموقع الدولي، أن حفل التتويج افتقر للوهج العالمي، حيث طغت الخلافات على الحفل، وظهر الأمير هاري بعيدًا عن والده، بينما تعمد الأمير ويليام ولي العهد استحضار روح والدته الراحلة الأميرة ديانا خلال الحفل عقب ارتداء زوجته الأميرة كيت ميدلتون مجوهرات والدته الراحلة وتصريحها للصحفيين بأنها كانت تتمنى وجودها في الحفل.
وأشار إلى أن الحفل غابت عنه البراعة والعظمة والفخر في القوة البريطانية، بل عكس عصورًا من العنصرية والعبودية في المملكة المتحدة.
وتابع أن المشاهدين كانوا يتوقعون حفل تتويج مثل هذا، حيث وقعت المقارنة بين جنازة الملكة إليزابيث وحفل تتويج الملك تشارلز، حيث ظهر أن الملكة تحظى باحترام في جميع أنحاء العالم، وأن هيبة التاج البريطاني رحلت معها.