"حياة كريمة" تنهي مشاكل انقطاع التيار الكهربائي داخل قرية "أولاد سالم" بسوهاج
قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الكثير من الخدمات لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية، وجاء ذلك من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية، وتوصيل الكهرباء والمياه النظيفة والغاز الطبيعي والصرف الصحي للمنازل بعد ترميمها، واهتمت المبادرة بمنظومة الكهرباء داخل تلك القرى وعملت على تجديد المحولات الكهربائية، إلى جانب تطوير الأسلاك المغذية للمنازل، وذلك للارتقاء بالسكان معيشيًا واجتماعيًا وتوفير الحياة الهادئة لهم.
المبادرة أنهت معاناة انقطاع التيار داخل القرية
«صبري عبد الحارث»،يقطن في قرية «أولاد سالم» التابعة لمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، عانى كثيرًا خلال السنوات الماضية هو وجميع سكان القرية بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، والذي يتسبب في الكثير من المشاكل لسكان القرية، وتمنى فقط أن تنتهي تلك الأزمة في قريته، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وحققت أحلام السكان بعدما قامت بتجديد وتطوير منظومة الكهرباء.
وقال «صبري» لـ«الدستور» إن القرية في الماضي كانت تفتقر لجميع الخدمات الأساسية، ومن أهمها الكهرباء التي كانت تنقطع بطريقة مستمرة، حيث أن ضعف محولات الكهرباء داخل القرية جعل هناك صعوبة في توصيل الكهرباء للمنازل، لذلك كان الكثير من الأهالي يعتمدون على مصباح وحيد في المنزل،وذلك الأمر مثّل صعوبة كبيرة لسكان القرية وجعل الطلاب لا يستطيعون المذاكرة بسبب ضعف التيار وانقطاعه أغلب الوقت.
وأضاف أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» طورت البنية التحتية في القرية، وحققت أحلام الأهالي بحل مشكلة الكهرباء المستمرة منذ سنوات طويلة، وأصبح النور يملأ المنازل بعد معاناة سنوات طويلة من انقطاع التيار.
وذكر أن المبادرة قامت بتطوير الوحدة الصحية داخل القرية لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى، إلى جانب تنظيف الترع وتبطينها، بما يحافظ على الموارد المائية ويمنع الأضرار الناتجة عن ركود المياه، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات لسكان القرية للارتقاء بهم معيشيًا واجتماعيًا، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري ووفرت الحياة الهادئة للسكان.