"الاحتفال بذكرى إعلان قداسة القديسة تريزا الطفل يسوع".. أبرز فعاليات الكنيسة الكاثوليكية اليوم
احتفلت كنيسة القديسة تريزا الطفل يسوع، بشبرا، بالذكرى الخمسين على رفعها إلى رتبة بازيليك، ووضع حجر الأساس لها، بالإضافة إلى ذكرى إعلان قداسة القديسة تريزا الطفل يسوع.
ترأس الصلاة والاحتفال الأب مخول فرحا، المفوض العام الرهبنة الكرملية بمصر، بمشاركة الأب يوحنا الكرملي.
كاريتاس أسوان تنفذ تدريبًا لميسرات مشروع "مساحات آمنة للطفل"
وفي السياق، نفذت جمعية كاريتاس مصر، مكتب أسوان، تدريب لميسرات مشروع "مساحات آمنة للطفل"، لمدة يومين، الذي تنفذة الجمعية، بالتعاون مع ثلاث جمعيات محلية، لخدمة الأطفال السودانيين، الوافدين بمناطق (المحمودية، الحصايا، الطابية، ووادي كركر).
تضمن التدريب ما يلي: الدليل الإجرائي، الوضع الحالي للوافدين بأسوان، بالإضافة إلى التدريب عملي على دليل المهارات الحياتية.
الأنبا توما يلتقي وفد من جمعية الصعيد للتربية والتنمية
بينما استقبل الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وفد مكتب جمعية الصعيد للتربية والتنمية، بسوهاج، بمقر المطرانية.
وضم الوفد المهندس هاني صابونجي، مدير عام الجمعية، والدكتور زياد برزي، عضو مجلس إدارة الجمعية، وصفوت بدري، مدير مكتب الجمعية بسوهاج، وابتسام فوزي، نائب مدير المكتب، بحضور الأب إرميا عياد، منسق العلاقات العامة بين المطرانية، والجمعية.
تناول اللقاء بحث سبل التعاون بين المطرانية، والجمعية، بهدف تنمية الإنسان دون تفرقة، حسب تعاليم الكنيسة الكاثوليكية.
"القديسة ريتا كراغبة في التكريس".. المطران شيحان يترأس عيد القديسة ريتا بمصر الجديدة
ترأس المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، احتفال عيد القديسة ريتا، بكنيسة مار مارون، بمصر الجديدة.
شارك في الصلاة والاحتفال الأب نبيل رفول، راعي الكنيسة، ورئيس البطرخانة، والرسالة المارونية بمصر، والأب طارق مشعلاني، وكيل البطرخانة المارونية بمصر، والراعي المساعد بالكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.
وفي كلمة العظة، أشار سيادة المطران إلى حياة القديسة ريتا، كراغبة في التكريس منذ بداية حياتها، وتحت ضغوط والديها، تزوجت برجل صعب، وعنيد، حيث أنجبت طفلين.
وأضاف: رغم صعوبة الحياة، ومشاكلها، ازدادت تمسكا بإيمانها كزوجة، وأم، صلت لزوجها، ليعود لرشده، حتى عاد.
وبعدما قتل زوجها، ورغبة أبنائها في الثأر لوالدهما، صلت مرة أخرى لله، لكي لا يقعا في الخطية، فماتا قبل أن يقعا في الخطئية المميتة.
وعقب فقدانها لزوجها، وأولادها، دخلت الدير بطريقة إعجازية، كما عانت أيضًا بعد طلبها من يسوع مشاركته في الآمه، فزرع في جبينها شوكًا كان يسبب لها أوجاعًا.
وتابع الأب المطران: مازال جسدها سليمًا الى اليوم، ويفوح منه رائحة زكية، طالبًا من الجميع التعلم من سيرة القديسة ريتا، مكرسين، ومتزوجين.
تضمن الاحتفال أيضًا تطواف مهيب بتمثال القديسة ريتا، شفيعة الحالات المستعصية، وإلقاء الورود من قبل محبيها.
