الخميس.. قراءة في "سجن العمر" لتوفيق الحكيم بجزويت الإسكندرية
يستضيف مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، لقاء شهريا مع الكاتب والروائي والشاعر علاء خالد، حول "السيرة الذاتية والمكان" من خلال قراءة في كتاب "سجن العمر" للأديب الراحل توفيق الحكيم، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم الخميس المقبل.
يقوم اللقاء على القراءة والنقاش الجماعيين حول أحد كتب السيرة الذاتية، لذا سيكون من المهم قراءة الكتاب، وتحضير خواطر، أو أفكار، أو كتابات مرتجلة عنه، لتكون هذه المساهمة جزءا من اللقاء.
وتعد "سجن العمر" هي واحدة من أجمل السير الذاتية في الأدب العربي وأكثرها إمتاعا، صدرت عام 1964 عن دار الشروق في 230 صفحة، يحكى فيها توفيق الحكيم محطات من حياته ورحلته منذ النشأة، وحتى سفره إلى باريس للحصول على شهادة الدكتوراه.
توفيق الحكيم (9 أكتوبر 1898 - 26 يوليو 1987)، ولد في الإسكندرية وتوفي في القاهرة، ويعد من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث.
بدأ توفيق الحكيم إنتاجه الأدبى فى ثلاثينات القرن العشرين، بمسرحيات اجتماعية، ونشر إبداعاته "أهل الكهف" و"عودة الروح" سنة 1933، و"شهر زاد" (1934)، و"يوميات نائب فى الأرياف" (1937)، و"عصفور من الشرق" (1938)، و"الطعام لكل فم" و"يا طالع الشجرة ".
تأثر بالثقافة الأوروبية والمصرية، الكثير من أعماله كانت من وحى التراث المصرى بعصوره المختلفة والتطورات الاجتماعية والسياسية فى مصر من أيام ثورة 1919، وترجمت معظم إبداعاته للغات أخرى كالفرنسية والإنجليزية والإسبانية.
مزج توفيق الحكيم بين الرمزية والواقعية على نحو فريد يتميز بالخيال والعمق دون تعقيد أو غموض، وأصبح هذا الاتجاه هو الذي يكون مسرحيات الحكيم بذلك المزاج الخاص والأسلوب المتميز الذي عرف به، ويتميز الرمز في أدب توفيق الحكيم بالوضوح وعدم المبالغة في الإغلاق أو الإغراق في الغموض.