الروائى الفلسطينى صبحى فحماوى فى ضيافة اتحاد كتاب مصر.. غدا
الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي، يحل في ضيافة اتحاد كتاب مصر، بمقره الكائن بشارع حسن صبري بالزمالك، في أمسية جديدة من أمسيات لجنة العلاقات العربية باتحاد الكتاب.
تعقد الأمسية التي تتناول رواية صبحي فحماوي “خنجر سليمان”، والصادرة حديثا عن دار الأهلية للنشر، في تمام الساعة السادسة من مساء غد الأحد. ويتناول الرواية بالنقاش والنقد والتحليل كل من: الشاعر أحمد فضل شبلول، الناقد دكتور محمد عبد النبي عبيد، ويدير الأمسية الناقد دكتور بسيم عبد العظيم.
والكاتب الروائي “صبحي فحماوي”، فلسطيني الأصل، أردني الجنسية، حصل علي بكالوريوس هندسة زراعية من جامعة الإسكندرية. عضو اتحاد كتاب مصر، نال جائزة الطيب صالح العالمية عام 2014 عن عمله المسرحي “حاتم الطائي المومياء”.
صدر له العديد من الأعمال الروائية، نذكر من بينها: “الحب في زمن العولمة”، “قصة عشق كنعانية”، “صديقتي اليهودية”، “حرمتان ومحرم”، “الإسكندرية 2050”، “علي باب الهوي”، “الرجل المومياء”، “قاع البلد”، “سروال بلقيس”، “الأرملة السوداء”، “أخناتون ونفرتيتي الكنعانية”، “حدائق شائكة”، “هاني بعل الكنعاني”، وغيرها.
كما صدر للكاتب صبحي فحماوي المجموعات القصصية: “موسم الحصاد”، “رجل غير قابل للتعقيد”، “صبايا في العشرينيات”.
ــ خنجر سليمان
ومما جاء في رواية “خنجر سليمان” للكاتب صبحي فحماوي، نقرأ: “كانت الطفلة ”أسمهان الحلواني" تسير عائدة من المدرسة مع رفيقها “سليمان الحلبي” الذي يعرفها ويعرف أمها الصانعة المساعدة لأُمه في مصنع السمن البلدي.. ينظر إليها بعينيه الخضراوين الشبيهتين بلون عينيها. تلتقي عيونهما.. يرتعش القلبان بحجمي عصفورين لحميين فقست بيضتاهما في عُشّهما المشترك.
يقترب منها.. يتكلم معها. تنظر إليه وهي تجيبه بكلام طفولي بريء. وعندما تخلو الطريق من المارة، يجد نفسه يحتضن خصرها الرقيق ويقبِّل وجهها بينما هي تدير له رقبتها، فتكون القُبلة على الرقبة الشقراء الطويلة أشهى وأطيب، بينما لا ينتبه إليهما أحد.. يعتبرونهما أخًا وأختًا يسيران في الطريق.لا تنتهي القصة هنا.