هدى عطية: سيد الوكيل يتّبع في كتاباته نهج المتصوفة
قالت الناقدة والأكاديمية هدى عطية إن الأديب سيد الوكيل يتبع فى كتاباته نهج المتصوفة.
أضافت هدى، ضمن فعاليات صالون "حديث الأربعاء" للاحتفاء بمحمل اعمال الكاتب الروائى والقصصية سيد الوكيل، بحضور الناقد الدكتور نجدي عبد الستار وإدارة الدكتورة شهد مختار أن التجربة النقدية لـ"الوكيل" لاتنفصل بحال عن تجربته الإبداعية، وأن سيد الوكيل يقدم نفسه على نحو خاص ومتفرد، وكل تجربه من تجاربه الأدبية تشكل وجها مختلفا، فهو ناقد بامتيار.
وتابعت هدى عطية: "المتتبع لأعمال الوكيل سواء النقدية الإبداعية.. يلتقط دوما اللحظة التي يعبر فيها عن لحظات يقنيه، وهذا يشير الى ان ثمة توحد في وعي الوكيل بالادب والنقد".
ولفتت عطية إلى أن سيد الوكيل يذهب لتعريف الأدب بإعتباره الافق الذي يطل على ذات المبدع والقارئ والقضايا الانسانية، وأن لعل المهمة التي انشغل بها كشفه عن الافق الثلاثي الذات الحياة الوجود، وهذا يشير لنا اننا أمام مشروع متكامل.
ولفتت الناقدة الدكتورة هدى عطية أن الفكرة ليست في الكثرة والقلة لاصحاب المشاريع الكبري، وهذا يظهر في كتابات اعماله الإبداعية.
أضافت هدى عطية أن تجربة سيد الوكيل يمكن تسميتها بكيف يجمع الأديب الناقد في شتاته، فقد آمن الوكيل بأن الانتقال من الجزئي إلى الكلي هو السبيل إلى الحقيقة والتي تمثل اخر عمق يصل اليه الوعي وأن الوكيل يتبع عبر كتاباته نهج المتصوفة.
ويعتبر سيد الوكيل من أهم كتاب الرواية والقصة، وله العديد من الأعمال، منها: المجموعات القصصية:"أيام هند"، "للروح غناها"، "مثل واحد آخر"، ومن الروايات "فوق الحياة قليلًا"، "شارع بسادة"، ومن الأعمال النقدية:"أفضية الذات" قراءة في اتجاهات السرد القصصي، "مقامات في حضرة المحترم"، “مدارات في الأدب والنقد”.