جولة تفقدية لرئيس جامعة عين شمس بمزارع كلية الزراعة بالنوبارية
أعرب الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، عن سعادته بمزارع الجامعة بمنطقة النوبارية والتي تضم مزرعتي كلية الزراعة بالإمام مالك وقرية محمد عبد الوهاب والتي تبلغ مساحتهما 75 فداناً، بالإضافة إلى 12.5 فدان تابعة لمعهد الأراضي القاحلة.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي أجراها الدكتور المتيني يرافقه الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة، الدكتور أسامة البحيري عميد معهد الأراضي القاحلة وبحضور الدكتور ولاء السيد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور هشام الحريري وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور عمرو مسعد مدير مركز الدراسات والاستشارات الزراعية، مهندس أحمد نور مهندس المزارع، والمهندس عوض دسوقي مدير الكلية.
وأوضح أن تحول الأرض الصفراء إلى أرض خضراء منتجة بصورة فعلية شيء يسعد الجميع، مضيفاً أن إدارة الجامعة تسعى لمضاعفة المساحات المنزرعة مستقبلاً.
كما أكد دور جامعة عين شمس كمؤسسة علمية في المساهمة لإضافة مساحات خضراء وهذا للمساعدة فى التخفيف من آثار عملية التغيرات المناخية والاحتباس الحرارى كجزء من الحلول الإيجابية فى هذا الشأن، مضيفاً أن الجامعة تعمل على إدخال طرق حديثة فى الزراعة باستخدام طرق الزراعة الذكية والرى الذكى.
ووجه المتيني بضرورة معايشة باحثي الماجستير والدكتوراه بكلية الزراعة ومعهد الأراضي القاحلة لأرض الواقع ليكون بحثهم نتيجة معايشة واقعية حقيقية مما يضفي إضافة علمية حقيقية للبحث العلمي.
كما أشار رئيس الجامعة إلى وجود خطة مستقبلية لدراسة استزراع أرض الجامعة فى الوادى الجديد.
وأوضح الدكتور أحمد جلال، عميد كلية الزراعة، أن الكلية تمتلك مزرعتين، الأولى بقرية محمد عبدالوهاب تبلغ مساحتها 25 فدانا مزروعة بالبرتقال الصيفي المخصص للتصدير، تبلغ متوسط الإنتاجية السنوية للمزرعة 300 - 350 طنا مما يسهم بشكل كبير في الإنتاج بمصر، كما تتم زراعة بعض الحاصلات البينية مثل البطاطس حيث بلغ 32 طنا، 38 طنا من البصل، 25 طنا من الفول البلدي إلى جانب محاصيل متنوعة مثل الطماطم واللب والفاصوليا بلغت حوالي 32 طنا.
أما المزرعة الأخرى فهي مزرعة الإمام مالك تبلغ مساحتها 45 فدانا، تم تحضيرها ببعض المحاصيل مثل الفول، الفاصوليا والثوم تمهيدا لزراعتها بالكامل بالموالح لتكون إضافة للمزرعة الأخرى، ومتوقع إنتاج 1000 طن من الموالح سنويا من المزرعتين.
وأوضح الدكتور أحمد جلال أنه يتم استخدام أحدث النظم في الزراعة وجميع طرق الري الحديثة، مشيراً إلى أن حوض المياه تبلغ مساحته 6000 متر مكعب ويتم استغلاله في الثروة السمكية، وهو يعد من أول أحواض الاستزراع السمكي بالمناطق الصحراوية.
وأكد عميد كلية الزراعة أنه تم بذل مجهود كبير لاسترداد المزرعتين من واضعي اليد.