نهلة تتقدم لخلع زوجها: "بيضرب والدته وعنده عقده من الإنجاب"
“اللي ملوش خير في أهله ملوش خير في حد”، بهذه الكلمات بدأت نهلة السيد 29 سنة، رواية مأساة دعوتها لخلع زوجها أمام محكمة الأسرة.
وقالت السيدة لـ"الدستور" في تصريحات خاصة: “تزوجته بعد قصة حب استمرت لسنة فكان زميلي في العمل، وكان يبدوا عليه الهدوء والاتذان دائما وهذا ما دفعني للارتباط به، وكنت أتمنى بأن أكمل كل سنوات عمرى بجانبه لكن اكتشفت مؤخرا بأنه ليس إنسانا سويا ولا أستطع العيش معه يوم واحد بعد الآن”.
وتابعت الزوجة: “عندما تمت زيجتنا اكتشفت بأن والديه منفصلين وهو بعمر الست سنوات، ورفضت والدته الزواج وعملت في كل المهن المختلفة لتستطع الإنفاق عليه وتعليمه أفضل تعليم، وفي المقابل رفض والده تحمل مسؤوليته أو مقابلته ومعرفته من الأساس، وهذا ما سبب له عقده نفسيه تجاه والدته، فكان يتهمها طوال الوقت بأنها ليست شريفة وسلوكها كان سيئا لذلك قام والده بتطليقها، وهي تبكي بحرقة وتدافع عن نفسها بأن عمرها ضاع من أجله وكان قلبه معها كالحجرالذي لا يلين أبدا”.
واستطرت نهلة: "عشت معه ثلاث سنوات وأنا في حزن لا ينقطع بسبب مشاجراته الدائمة معها على أتفه الأسباب وتعديه بالضرب عليها كل حين وآخر، ولم يكن هذا كل الهم فقط، فاكتشفت مؤخرا عدم رغبته في الإنجاب نهائيا مبررا بأنه لا يريد أن ينجب أطفال ليصبحوا تعساء مثله في هذه الدنيا، تحملته طوال الثلاث سنوات على أمل بأن تنصلح أحواله ويرضي والدته وتنفك عقده الإنجاب لديه ونعيش فى هدوء نفسي، لكن بلا جدوى، فأصبحت أعيش معه حياه تعيسة بلا هدف حتى مشاعري تجاهه باتت ميتة، طلبت منه الانفصال بكل هدوء لكنه رفض وهددني بأنه سيتركني معلقة دون أي إجراء، لذلك لجأت لمحكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 9411 لسنة 2023”.
