مشاركة عن الحوار الوطني: من أهم مميزاته تسليط الضوء على المرأة المصرية

قالت مريم مدحت، إحدى المشاركات الفاعلات في العمل الحزبي والعام بمركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤتمر الحوار الوطني هي سعي مشكور وجهود حثيثة مبذولة في دفع عجلة الحراك الفكري والثقافي، للرقي والسمو بالعقلية المصرية، وتجديدًا للوعي. وترى أن الرئيس يسير بمصر على الطريق الصحيح، حيث يتحرك على كافة المحاور من أجل عودة مصر إلى الريادة في قيادة المنطقة، وذلك عقب الجهد الملموس في إحداث طفرة في المرافق والخدمات.

وافتتحت الشابة، صاحبة الـ 22 عامًا، حديثها لـ "الدستور"، موضحة أن الحوار الوطني هو مشاركة كافة طوائف الشعب في النقاش الديمقراطي عن طريق مناقشة القضايا الوطنية الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والتربوية وغيرها، وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته ليخرج بما يعود بالنفع على مصر نحو التنمية الشاملة، فهو حوار يخرج إلى المواطنين بما يحل كافة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكل ما يشغل المواطن المصري، عن طريق مناقشة الخطط الاستراتيجية الموضوعة الطويلة والقصيرة لكافة المجالات، وتقويم لما تم وتقييم كيف أصبح، ومن خلال توصيات المؤتمر التي ستوضح هل سنستمر على نفس الطريق أم أن هناك أساليب أخرى سيتم اتباعها لتحسين الأداء وتصحيح الأوضاع في حال وجود أي خلل.

وأضافت أن هناك من المشروعات سيتم تناولها ومناقشتها في الحوار المجتمعي، ولا بد من تسليط الضوء على كل ما يتعلق بالمرأة المصرية في كل محافظات الجمهورية، وأن من الأشياء الأساسية التي سوف تتحقق من الحوار الوطني بشأن المرأة هي خروج التشريعات الخاصة بقضاياها، كما سيتم تناول كل الأمور الأخرى الخاصة بالقوانين المصرية الخاصة بالمرأة المصرية، موضحة أنها تأمل أن يكون هناك حماية للمرأة المصرية في القطاع غير الرسمي، وأن يكون هناك دعم اجتماعي يليق بها، إلى جانب حماية المرأة الضعيفة وتوفير حماية اجتماعية تليق بها.

وأوضحت أنها من خلال متابعتها لم يتم إبعاد أي فصيل وطني أو أي شخص عن المؤتمر، وتم إبعاد المخربين فقط من فصيل خرب مصر من الجماعات الإرهابية. أما باقي المواطنين فهم موجودون ومرحب بهم. وطالبت الشباب بالمحافظة على مصر والبقاء يدًا واحدة وعدم الانصياع لدعوات التخريب من كارهي مصر من الخارج والداخل. وعلى الشباب تحمل المسؤولية تجاه وطنهم وأمتهم.