" السياسي الشاب" بالإسكندرية: تواجد المعارضة صفعة قوية للمشككين في الحوار الوطني
قال الدكتور محمد كامل صديق رئيس لجنة السياسات المركزية لمبادرة السياسي الشاب بالإسكندرية، إن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني أبهرت العالم كله بمدى قدرة مصر بكوادرها السياسية والاجتماعية المختلفة.
وأضاف لـ«الدستور»، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني منذ عام مضى في حفل إفطار الأسرة المصرية، أسعدت الجميع، حيث دعا الرئيس كافة الأحزاب السياسية، وهيئات ومنظمات المجتمع المدني، وأحزاب المعارضة للمشاركة في الحوار الوطني لبناء الجمهورية الجديدة، تماشيًا مع رؤية الدولة واستراتيجية مصر 2030.
وأوضح أن الحوار الوطني سيطرح 3 محاور رئيسية وهي المحور السياسي، والمحور الاقتصادي، والمحور الاجتماعي، وتم عقد 33 جلسة تحت للحوار الوطني قبل بدء أولى الجلسات الافتتاحية، ومن المنتظر أن يتم مناقشة الثلاث محاور على مدار شهرين متتاليين، من خلال 19 لجنة فرعية تضم 42 ما بين مقرر ورئيس لجنة وسيتم طرح 113 موضوعا يمس المواطن المصري، تم تشكيل عدة لجان لكل محور.
وتابع أنه سيتم طرح 5 موضوعات رئيسية، بالمحور السياسي، بالإضافة إلى تشكيل 8 لجان رئيسية للمحور الاقتصادي، و6 لجان رئيسية للمحور الاجتماعي، واللذان من أهم المحاور بالحوار الوطني حتى نخرج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الدولة المصرية والعالم بأسره وهو ما سيكون حديث الساعة خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى أن الحوار الوطني سيناقش عدة قضايا هامة تهم المواطن المصري، من أهمها الشباب وتمكينه للقيادة، الخطة والموازنة، الأحزاب السياسية ودورها، التشريعات وقانون المحليات المزمع صدوره خلال الفترة القادمة.
وأكد أننا نسعى جاهدين أن تتحقق متطلبات المواطن المصري، ورغبته في حياة كريمة وهو من أهم أهداف محاور الحوار الوطني، كما نسعى دائما لتضافر الجهود ما بين الأحزاب السياسية وقد شاهدنا تواجد قوي، وكبير جدا لأحزاب المعارضة وهذا يعتبر صفعة قوية لجميع المشككين في الحوار الوطني، بأنه لأشخاص وأحزاب بعينها، ولكن ما حدث غير ذلك فلقد أبهرنا العالم بوجود أحزاب المعارضة.
واختتم حديثه أن المشاركين تحدثوا في الجلسة الافتتاحية عن المعوقات والمشكلات وكيفية إيجاد حلول لها، فالجميع يسعى داخل مصر لإيجاد الحلول فنحن لا نُصدر مشكلات، والكل يعمل على تصحيح المسار دائمًا وأبدًا، فلا يوجد دولة ليس بها مشكلات ولكننا نتكاتف لكي نجتاز الأزمات لتصحيح المسار، وهذا ما تسعى إليه القيادات وجميع ممثلي أطياف الشعب المصري داخل الحوار الوطني.