قبل عرضها بمسرح الشباب.. كل ما تريد معرفته عن مسرحية "ياسين وبهية"
"مسرح الشباب يقدم رائعة الكاتب الكبير نجيب سرور ياسين وبهية، وإخراج يوسف مراد منير".. بهذه الكلمات أعلن المخرج سامح بسيوني، مدير مسرح الشباب، عن بدء العد التنازلي للعرض المسرحي "ياسين وبهية"، والمقرر عرضه قريبا على المسرح العائم الصغير بالمنيل، ونشر البوستر الدعائي للمسرحية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
المسرحية إنتاج فرقة مسرح الشباب التابعة للبيت الفني للمسرح، وهي من تأليف وأشعار نجيب سرور، موسيقى وألحان محمد علام، غناء فتحي ناصر، تصميم ديكور وإضاءة للدكتور عمرو الأشرف، والأزياء لرحمة عمر، وتنفيذ ديكور وأزياء لمي كمال، والإخراج ليوسف مراد منير.
خلال السطور التالية؛ نستعرض أبرز المعلومات عن مسرحية "ياسين وبهية" لنجيب سرور..
- قدمت على المسرح لأول مرة في عام 1964 على مسرح الجيب.
- لم يكتبها نجيب سرور في إطار مسرحي بل كتبها شعرا روائيا أو قصيدة روائية تتألف من 10 لوحات.
- تقع أحداث مسرحية "ياسين وبهية" في قرية "بهوت" إحدى قلاع الإقطاع قبل ثورة يوليو 1952، من خلال قصة حب بسيطة بطلاها الفلاح الفقير "ياسين" وابنة عمه "بهية"، اللذان تربيا معا وربطهما الحب وتعاهدا علي الزواج في ظل نختين متعانقتين. لكن الحلم يتبدد فجأة إذ يستدرج الباشا الإقطاعي بهية إلي قصره لتعمل في خدمته، فيهرع ياسين وشباب القرية إلي إنقاذها من الذل والعار، وتنشب معركة ضارية بين الفلاحين وحرس الباشا، فيحترق القصر إنتقاما لبهية، بينما يبذل ياسين حياته ثمنا للدفاع عن شرف بهية، ويسدل الستار علي بهية التي تجلس في ظل النخلتين وقد ملك الأسي قلبها.
- تختلف مسرحية "ياسين وبهية"، اختلافا جذريا عن القصة الشعبية المشهورة، في أنها تعرفنا بقاتل ياسين الذي تتساءل عنه الرواية الشعبية في لهفة.
- رغم أن المسرحية تتناول مأساة ياسين وبهية إلا أنها لا تقف عند المصير الفردي لكلاهما، بقدر ما تعكس مصير الفلاحين في صراعهم الدامي مع الإقطاع الذي كان يفرض عليهم ألوان الظلم والاستبداد.
- الصراع في مسرحية "ياسين وبهية" بين الطبقة الكادحة والطبقة المستغلة، يتبلور في النهاية حول نقطة واحدة عندما يصل الاستغلال مداه، فيطلب الباشا بهية للعمل بقصره في هذه اللحظة تتصادم القوتين وتتولد الشرارة التي تندلع منها نيران الثورة.