مؤتمر دار القديس چيروم للتّكوين والدّراسات التّكوينيّة لخدّام التعليم المسيحيّ لإيبارشيّة الإسماعيليّة
نظّم الأب أندراوس فوزي، مسئول التعليم المسيحيّ بإيبارشيّة الإسماعيليّة، مؤتمرًا تكوينيًّا لخدّام وخادمات التعليم المسيحيّ للإيبارشيّة، بالتّعاون مع دار ق. چيروم للتّكوين والدراسات الكتابيّة، وذلك يومي الرابع، والخامس من الشهر الجاري، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.
دار موضوع التّكوين حول الأدب والكتب اليوحنّاويّة، حيث قام بالتّكوين صاحب النّيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأب بيّوس فرج.
وعقب انتهاء المؤتمر، تمت زيارة كنيسة السيدة العذراء، بالمعادي.
ومن جهته ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي للبنان ودول الخليج، صلاة القداس الإلهي، والمناولة الإحتفالية لعدد من أبناء الطائفة، وذلك بكنيسة العائلة المقدسة، بالكويت.
جاء ذلك بمشاركة الأب يسى زكريا راعي الكنيسة، بحضور وتشريف سيادة السفير أسامة شلتوت، سفير جمهورية مصر العربية بالكويت.
تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذة الفترة، أيام الخماسين المقدسة التي تلي عيد القيامة المجيد.
وهذه الفترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة السيد المسيح من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود السيد المسيح إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.
وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة، ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.
وظلت دورة القيامة في الأحد الواقع بين عيديّ الصعود والعنصرة يتنازعها رأيان قبل أن تحسم الكنيسة هذا الأمر مؤخرًا.
