رئيس حزب مصر أكتوبر تشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني
شاركت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني الذي كلف به الرئيس عبد الفتاح السيسي لمساهمة كافة التيارات وفئات المجتمع في العمل الوطني.
وقالت الدكتور جيهان مديح، خلال بيان صحفي، إن الحوار الوطني يُعد عُرس ديمقراطي يرد على كل المشككين في مصداقيته ويؤكد جدية الدولة المصرية في إجراء العديد من الإصلاحات السياسية ورؤيتها لترسيخ الديمقراطية والاستقرار.
وأضافت مديح، أن الحوار الوطني يناقش القضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والتربوية ويشجع كافة أفراد ومؤسسات المجتمع المدني على المشاركة وصياغة خطاب صحيح يبنى على الوسطية والاعتدال، ويندرج تحت المحاور الرئيسية للحوار 19 لجنة نوعية تشمل 123 قضية.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلي أن مشاركة جميع الأحزاب سواء معارضة أو غيره من أجل التحاور، فهذا يؤكد على أهمية الحوار الوطنى فى الفترة الحالية، وتؤكد أن الجميع يتشاور ويتجمع من أجل الدولة المصرية.
وانطلقت، اليوم، الأربعاء، الجلسة الافتتاحية لجلسات الحوار الوطني، بـقاعة مؤتمرات "أرض المعارض" بالقاهرة، وذلك تنفيذًا لتكليفات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، منذ إطلاقه وثيقة الحوار الوطني، حول أولويات العمل الوطني والمشاركة الفعالة من خلال مساحات مشتركة لمختلف أطراف المجتمع كافة، بما يدعم مسيرة التنمية ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والسفراء ورؤساء الأحزاب السياسية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والاتحادات والنقابات العامة والمجتمع المدني والصحفيين والإعلاميين وعدد من الشخصيات العامة.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمة مسجلة ألقاها في بداية الجلسة؛ متابعته عن كثب كافة التحضيرات للحوار الوطني، الذي يرسم ملامح الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن أحلامنا وآمالنا تفرض علينا أن نتوافق، ودعا السيد الرئيس إلى بذل الجهود لانجاح التجربة واقتحام المشكلات والقضايا وايجاد الحلول لها، مؤكدًا دعمه المستمر للحوار لانجاحه وتقديم كافة سبل دعمه، كما أعلن تطلعه إلى المشاركة بنفسه في مراحله النهائية، متمنيًا النجاح والتوفيق في تلك المهمة الوطنية متوجها بالشكر لكافة القائمين عليها، كما أكد السيد الرئيس أن مصر هي الغاية والوسيلة دائما التي تجمعنا على حبها دائما.
وتذاع فعاليات المؤتمر على الهواء مباشرة وبحضور كافة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، لتأكيد حق الرأي العام في المعرفة والمتابعة، وذلك بمشاركة كافة أطياف الوطن، لعرض ومناقشة العديد من القضايا والمقترحات المقدمة والتي تهدف إلى الوصول إلى مخرجات لصالح المواطن المصري، لتكون بمثابة خطوة فارقة في مسيرة البناء نحو الجمهورية الجديدة.
وكانت التحضيرات للحوار الوطني بدأت بإعلان إدارة الحوار تكليف ضياء رشوان منسقًا عامًا للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي رئيسًا للأمانة الفنية للحوار الوطني، كما تمت مناقشة خلال الجلسات الأولي، آلية اختيار الممثلين عن جميع فئات الشعب المصري، حيث تم التوافق على اختيار واحد وعشرين عضوًا، وعلى مدارعام كامل، عقدت ثلاث وعشرون جلسة نقاشية وضع فيها مجلس أمناء الحوار الوطني أسسًا للحوار والاتفاق على المحاور الرئيسة والمقسمة إلى ثلاثة محاور وهي (السياسي، الاقتصادي والمجتمعي) حيث شملت كافة القضايا الهامة التي تشغل المواطن المصري .
وتلقى الحوار الوطني خلال المرحلة التحضيرية العديد من المقترحات والرؤى وطلبات المشاركة، من مختلف القوى السياسية والنقابية، والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء بالإضافة إلى المواطنين، حيث سيتم الأخذ بعين الاعتبار كافة المقترحات والرؤى، وبمجرد التوافق عليها سيتم عرضها على السيد رئيس الجمهورية لاتخاذ ما يلزم من اجراءات وتدابير تشريعية او تنفيذية لصالح المواطن المصري.